بعد أن كان سالباً.. اقتصادي يتوقع وصول معدل النمو بسوريا إلى 1.5%

توقع اقتصادي سوري، وصول معدل النمو في سوريا إلى 1.5 في المئة، بعد أن كان بين عامي 2019 و2020 سلبياً بنسبة 3.87.

وقال عضو مجلس إدارة جمعية العلوم الاقتصادية، الدكتور عامر خربوطلي، إن المعدل كان سلبياً نتيجة عدم كفاءة الاستثمارات وتعثر بعضها وعملها بطاقات غير اقتصادية وعدم تحولها لنمو اقتصادي يسهم في زيادة الدخل الفردي.

وحول وضع الاقتصاد في سوريا، أشار إلى أنه  لا يوجد منظومة دعم كافية لإنشاء مشاريع ريادية جديدة من ناحية التمويل والمعلومات والاستشارات والتدريب والضرائب، وهذا يؤثر في الاستثمار باعتباره محدداً إعادة انطلاق الاقتصاد السوري وتخطي مرحلة التعافي المبكر وصولاً إلى مرحلة إعادة الإعمار.

وأضاف: 'مناخ الاستثمار يحتاج إلى بيئة تشريعية ومالية وضريبية وتجارية وجمركية مرنة ومرحبة وغير معقدة وغير مكلفة'.

ولفت إلى أن  الطاقات الإنتاجية غير الكاملة لأغلب المشاريع الاستثمارية الحالية بفعل نقص الطاقة والمواد والعمالة، لا تمنح المشروعات اقتصادات أو وفورات الحجم الكبير، وتجعل مؤشر التعادل الحرج مرتفعاً ما يزيد من تكاليف الإنتاج وبالتالي ارتفاع الأسعار وصعوبة المنافسة محلياً وخارجياً.

وختم بالقول: 'لا معنى لأي سياسات اقتصادية أو مالية أو نقدية أو تجارية إذا لم تؤد في النهاية إلى تحقيق معدلات دخل فردي أعلى مما هي عليه، فالسياسات ليست مطلوبة لذاتها بل لهدف أكبر وهو تحسين مستويات المعيشة'.