اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
أكدت إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، في حديث مع مجلة “المجلة”، أن أبرز نقاط الخلاف مع دمشق تتعلق بمستقبل العلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والجيش السوري الجديد، إضافة إلى طبيعة النظام السياسي القادم، بين مركزي ولا مركزي.
وكشفت أحمد أن هناك طروحات لتولي قائد “قسد” مظلوم عبدي أو أحد ضباطها منصب وزير الدفاع أو رئيس الأركان، مؤكدة الانفتاح على هذه الأفكار في إطار تفاهم شامل حول مستقبل سوريا والإعلان الدستوري.
وفيما يخص الجانب العسكري، أوضحت أن عدد عناصر “قسد” وقوات الأمن الداخلي (الأسايش ووحدات حماية المرأة) يبلغ نحو 100 ألف، وأن عملية الاندماج مع الجيش السوري يجب أن تتم تدريجياً عبر فيالق وفرق مشتركة ولجان تنسيق، رافضة الدمج المباشر لما قد يسببه من نتائج سلبية. وأشارت إلى أن وحدات حماية المرأة التي تضم ما بين 12 و13 ألف مقاتلة ستبقى محافظة على دورها داخل التشكيل العسكري الجديد.
سياسياً، شددت أحمد على ضرورة اعتماد نظام لامركزي خلال المرحلة الانتقالية لتفادي أخطاء النظام المركزي السابق، واقترحت أن يتألف البرلمان من غرفتين: واحدة تمثل الشعب وأخرى تمثل المحافظات، مع ضمان حقوق المكونات عبر التعليم باللغات الأم وتعزيز مشاركة النساء في مواقع صنع القرار.
أما بشأن التهديدات التركية، فقد نفت أن يكون الرئيس أحمد الشرع قد لوّح بهجوم تركي في حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام، معتبرة أن وضع مهلة زمنية قصيرة للتسوية أمر غير واقعي، مؤكدة أن الحل يكمن في استمرار الحوار ومناقشة البنود الدستورية.
وعن زيارة وزير التربية، أوضحت أن الامتحانات جرت بإشراف مشترك بين لجان الإدارة الذاتية والوزارة، مشيرة إلى أن الوزير لم يزر المنطقة حتى الآن، لكن زيارته ستكون مرحباً بها.