اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
عن سعي إسرائيل لحرب جديدة وبطريقة جديدة مع حزب الله، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا':
في 3 ديسمبر الجاري، شارك وفد مدني إسرائيلي لأول مرة في اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان. وكان موضوع الاجتماع مصير الهدنة في المناطق الجنوبية من البلاد. وأمس الأول، أبلغت الدولة اليهودية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستعدادها لاستخدام السلاح مجددًا نظرًا لرغبة حزب الله في إعادة بناء قدراته العسكرية.
ومن المرجح أن يُناقش مصير لبنان بشكل غير مباشر خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدة المقررة في وقت لاحق من هذا الشهر. ووفقًا لمصادر 'المونيتور'، فإن واشنطن تسعى إلى احتواء النشاط العسكري الإسرائيلي على جبهتين في آن واحد: قطاع غزة وسوريا. فترامب يعدّ السلام بين إسرائيل وحماس في أكتوبر من هذا العام، واستقرار الجمهورية العربية السورية بعد تغيير السلطة في دمشق في 8 ديسمبر 2024، أبرز إنجازاته في الشرق الأوسط. ومن هذا المنطلق، يطالب ترامب نتنياهو بتخفيف موقفه تجاه كل من حماس والحكومة الانتقالية في دمشق.
وقال أحد مصادر المونيتور: 'يمنع ترامب نتنياهو من خرق وقف إطلاق النار في غزة، رغم عدم تحسن الوضع هناك.. ولن يسمح لنتنياهو بتعريض علاقته بالشرع للخطر'. ومع ذلك، قد يُسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالتنفيس عن غضبه تحديدًا في لبنان، لأن الدائرة المقربة من ترامب، وفقًا لمصادر المونيتور، تدرك تمامًا أن من مصلحة نتنياهو السياسية إبقاء بعض الجبهات ساخنة. وعلّل المصدر ذلك بالقول: 'في المقابل، سيمنح ترامب إسرائيل حرية التصرف في لبنان، بما في ذلك موافقته على جولة جديدة من الأعمال القتالية التي قد تنتهي بسحق حزب الله'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب




































































