اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
هزّت جريمة قتل الخمسيني 'بسام عارف أقرع' مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي، بعدما تردد عبر صفحات محلية أن الضحية قتل على خلفية إقامته السابقة في مناطق كانت خاضعة لسيطرة النظام السابق.
القضية أثارت غضباً واسعاً بين الأهالي، ودفعت ذوي الضحية للمطالبة بمحاسبة الفاعلين والعدالة وفق بيان مقتضب صادر عن 'آل اقرع'، فيما نظم عدد من أبناء المدينة وقفة احتجاجية أمام ناحية حريتان مطالبين بالعدالة، قبل أن يشارك المئات من أبناء القرية في تشييع الضحية.
وبحسب ما نقلته صفحة 'أخبار مدينة حريتان'، فإن الضحية الذي يعمل في سوق الهال لم يكن متورطاً بأي عمل، مضيفة أن إقامته في مناطق سيطرة النظام لا تعني أنه فعل شيئاً.
وتخوّف أبناء المدينة وفق تعبير الصفحة من أن تتحول هذه الحوادث إلى أمر اعتيادي أو إلى خلافات داخلية 'لا تُبقي ولا تذر'، معتبرين أن استمرار هذا النمط من الاعتداءات قد يخلق شرخاً مجتمعياً لا يخدم أحداً، وأشارت الصفحة إلى أن 'الطرف الوحيد المستفيد من الفوضى هم من الشبيحة'، على حد تعبيرها.
وشارك المئات من أبناء حريتان في تشييع الضحية، في مشهد عكس تضامناً واسعاً مع عائلة الضحية ورفضاً للعنف، حيث دعا الأهالي إلى عدم الانجرار إلى الاتهامات المسبقة، وعدم 'تلويث صورة المدينة'.
ولم تصدر حتى ساعة إعداد هذا الخبر تصريحات رسمية حول الحادثة، فيما يترقّب الأهالي نتائج التحقيقات لمعرفة ظروف القتل والجهة المسؤولة عنه.




































































