تعزيز مرتكزات مفهوم المواطنة عند الأطفال هدف مذكرة التفاهم بين الشؤون الاجتماعية وطلائع البعث

دام برس - ناصر الأحمد :

بهدف تعزيز مرتكزات مفهوم المواطنة عند الأطفال في الفئة العمرية ( 6 – 12 ) سنة ، وإطلاق جوانب الإبداع ورعايتها ، وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة بوزير الشؤون الاجتماعية والعمل السيد محمد سيف الدين اليوم مذكرة تفاهم مع منظمة طلائع البعث ممثلة برئيس المنظمة الدكتور محمد عزت كاتبي لتنظيم التعاون والتنسيق في تنفيذ المشاريع والأنشطة ذات الصلة بالطفولة .

تضمن مجالات تعاون المذكرة التي حددت بمدة بخمس سنوات تبدأ من تاريخ التوقيع عليها والقابلة للتمديد باتفاق الطرفين ، بالتعاون على إقامة أنشطة متنوعة للشريحة المستهدفة بهدف تمكين الأطفال وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم ، والعمل على بناء قدراتهم وتعزيز مواهبهم ، وذلك لتوسيع مداركهم بمختلف المجالات ، والمشاركة ببرامج التعاون ذات الصلة بين المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية لدعم تنفيذ الأنشطة المشتركة ، بالإضافة للمساهمة بمواجهة أسوأ أشكال عمل الأطفال وتقديم مختلف أشكال الدعم النفسي الاجتماعي لهم ، ودعم إعادة تأهيل الأحداث الصغار ودمجهم في المجتمع .

ويقوم الطرفان بحسب المذكرة بمتابعة وتنفيذ أحكام المذكرة ، حيث تشكل لجنة تنسيق مشتركة تضم ممثلين عن كل طرف مهمتها الإشراف على تنفيذ بنود المذكرة ، ومتابعة النشاطات المنبثقة عنها وتوثيقها ودراسة البرامج المقترحة وتوزيع المهام وتقييمها ورفع التقارير الدورية عن سير العمل فيها لكلا الطرفين .

الوزير سيف الدين في تصريح له عقب توقيع مذكرة التفاهم أكد على أهمية توقيع المذكرة مع منظمة طلائع البعث نظراً لتطور متطلبات المجتمع فيما يتعلق بتوفير بيئة تربوية سليمة للأطفال ما اقتضت الحاجة لتنظيم وتنسيق التعاون بين الطرفين في مجالات الأنشطة الموجهة للأطفال ، مشيراً أن المذكرة تتضمن الاهتمام بأطفال الاحداث للمساعدة في دمجهم بالمجتمع ، والمشاركة بالتعاون بين المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية لدعم تنفيذ الأنشطة المشتركة .

من جهته أشار رئيس المنظمة لأهمية التشاركية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على اعتبارها مسؤولة عن بعض الجوانب التي تتعلق بالطفولة ( الاحداث الجانحين ، ذوي الإعاقة ، عمالة الأطفال في سن مبكر ) ، لذلك كان لزاماً التنسيق بين المنظمة والوزارة لتقديم ما يجب تقديمه للأطفال ، وبالتالي الإسهام بإعمار ما تهدم بعقول ونفوس الأطفال خلال السنوات القاسية التي مروا بها.