تقديم مساعدات إنسانية روسية في اللاذقية

قدم مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم مساعدات غذائية وصحية على العاملين في مشفى تشرين الجامعي، مقدمة من مركز أفانغارد التعليمي والمنهجي في مدينة موسكو، تقديراً للجهود التي يبذلها طاقم العمل على مدار الساعة. كما تم تقديم المساعدات على العائلات المتضررة من الزلزال المقيمة في الوحدات السكنية المؤقتة بحيي الغراف في اللاذقية والنقعة بمدينة جبلة، والتي ترافقت مع تقديم خدمات الرعاية الصحية والأدوية للمرضى منهم، إضافة إلى تقديم المساعدة والهدايا للأطفال في دار كفالة الأيتام التابع لجمعية المساعي الخيرية الإسلامية باللاذقية. وفي تصريح خاص لموقع 'بتوقيت دمشق' أوضح اليكبيروف زابيل زابيلوفيتش ممثل مركز /افانغارد/ التعليمي والمنهجي، 'أنها ليست المرة الأولى التي نأتي بها إلى هنا فالمرة الأولى كانت عندما حصلت حادثة الزلزال، وقمنا خلالها بتقديم المساعدات الطبية اللازمة وفي المرة الثانية أتينا لتقديم مجموعة من المساعدات الغذائية والصحية لصالح عمال مشفى تشرين الجامعي الذين قامو بعمل جبار أثناء الزلزال وذلك ضمن الخطة المقترحة على أراضي الجمهورية العربية السورية، حيث تم توزيع (١٠ طن) من المساعدات الغذائية والصحية لهم و(٣طن) من المساعدات الغذائية لصالح متضرري الزلزال في مراكز الإيواء'. بدوره مدير عام مشفى تشرين الجامعي تكليفاً الدكتور عفيف عفيف، بين أنه بمبادرة طيبة من الأصدقاء الروس وفي إطار التعاون الدائم بين البلدين، يأتي الدعم هذه المرة للقطاع الصحي إذ تم توزيع ٦٥٠ سلة متكاملة للعاملين في المشفى، معبراً عن شكره لمبادراتهم ومساعداتهم ولاسيما بعد كارثة الزلزال. رئيس قسم المساعدات الإنسانية في مركز المصالحة الروسية في قاعدة حميميم المقدم سيرغيه راتوشن أكد أن مركز المصالحة قدم مساعدات لأطفال دار الأيتام في اللاذقية كالحلويات، إضافة إلى تقديم مجموعة من المواد الغذائية للكادر الذي يساعد الأطفال ويهتم بهم، كما تم توزيع ٤٧ سلة غذائية في حي الغراف بالإضافة إلى وجود فريق طبي لفحص المرضى والأطفال في الغراف، أما في مدينة جبلة حي النقعة تم توزيع ٧٠ سلة غذائية. الجنرال غاشكوف سيرغي الكساندروفيتش رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة على أراضي الجمهورية العربية السورية شكر القائمين على هذه الدار، وعبر عن سعادته بتقديم الهدايا والحلويات للأطفال والمساعدات الغذائية للكبار القائمين على رعايتهم، لافتاً إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة. بتوقيت دمشق || روز جبيلي