أمسية طربية لرود أبو عابد في ثقافي أبو رمانة

من حلب الشهباء إلى دمشق الفيحاء حطت رود أبو عابد رحالها لتحمل معها توليفة من القدود الحلبية والأغاني الطربية أدتها بإتقان رغم صغر سنها وداعبت بأناملها أوتار العود الذي عزفت عليه منفردة لتتمازج موهبة الغناء مع العزف في أمسية طربية احتضنها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة وسط حشد من المهتمين بالطرب الأصيل.

برنامج الأمسية اختارته أبو عابد بعناية ليتلاءم مع مساحات صوتها وموهبتها الفريدة في الغناء وحملت معها القدود الحلبية والمواويل التي اشتهر بها كبار المطربين في حلب منهم الراحل الكبير صباح فخري وأدت بعضها باللهجة الحلبية الأصيلة منها يا مسعد الصبحية وعلى العقيق اجتمعنا والله هالله يا جملو.

كما حضرت أغاني الزمن الجميل في برنامج أبو عابد فاختارت توليفة لأغاني أم كلثوم ووردة الجزائرية وفريد الأطرش وتفاعل معها الحضور تصفيقاً وغناء.

وفي تصريح لـ سانا وصفت أبو عابد علاقتها بالموسيقا بأنها علاقة قوية بدأت من عمر السادسة في التعلم على الكمان ومن ثم العود لافتة إلى أنها تحاول في كل حفلاتها أن يكون التراث الحلبي خطها الفني إضافة للأغاني الملتزمة.

وأشارت إلى أنها تهوى إقامة الأمسيات الطربية في المراكز الثقافية لتغني الزمن الجميل إضافة إلى أن جمهور المراكز الثقافية ذواق ومتعطش دائماً لسماع الأغاني التراثية مبينة أن استمراريتها في اقامة الحفلات الموسيقية في هذا العمر تمنحها القوة والقدرة على التدرب واكتساب الخبرات أكثر.

هادي عمران