اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
أوضح مسؤول الأمن الداخلي بمدينة 'داريا'، 'عبد الرحمن طبنجة'، قصة سيارة الهمر المسروقة، التي سبق وتحدث صاحبها عن رؤيته لها ضمن مداهمة نفذتها قوات الأمن العام بريف دمشق مؤخراً.
وظهر 'طبنجة' في لقاء مصور تم تداوله بكثافة عبر السوشيل ميديا، إن السيارة تعود لـ'فارس بوخليف'، مضيفاً أنها صودرت بعِلمه وعلم أهله وبالتنسيق مع اللجنة المكلفة من قبل أهالي أشرفية صحنايا بعد التأكد من 'تورطه' بالأحداث الأخيرة في المدينة، إضافة لادعاءات شخصية على حد تعبيره.
وأضاف مسؤول الأمن الداخلي في داريا، أن محافظ ريف دمشق عقد اجتماعاً مع العميد حسام طحان، طرح فيه موضوع العفو العام عن كل من شارك في أحداث 'صحنايا' وقد تمت الموافقة عليه، وبذلك يكون العفو قد شمل صاحب السيارة أيضاً.
ودعا 'طبنجة' صاحب السيارة لأخذها فهي موجودة بالحجز، وما عليه سوى القدوم وفك احتباسها ثم الحصول عليها بعد الانتهاء من 'الادعاءات الشخصية'، على حد تعبيره.
وفيما يخص ظهور السيارة في إحدى المداهمات مؤخراً، قال المسؤول الأمني إنه لا يجوز استخدام أي سيارة مُصادرة من قبل الأمن الداخلي بأي عملية، وأضاف أنهم تأكدوا بأن من أخرج السيارة واستخدمها في المهمة لم يخبر المسؤول عنه، لافتاً أن العنصر الذي فعل ذلك وُضع تحت المساءلة القانونية.
وفي ختام حديثه أكد 'طبنجة' أن قوات الأمن الداخلي متواجدون لحماية أمن الأهالي وممتلكاتهم، مؤكداً أنهم لا يأخذون أي من ممتلكات الأهالي سوى بمسوغ قانوني.
وأثارت حادثة ظهور سيارة مسروقة تعود لمواطن من مدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق ضمن رتل أمني في صور نشرتها وزارة الداخلية السورية، جدلاً واسعاً قبل أيام، ونشرت صفحة 'توثيقية أشرفية صحنايا'، تسجيل صوتي يقول فيه صاحب السيارة إنه وسبق أن أبلغ عن فقدانها قبل نحو شهرين بالتزامن مع التوترات التي شهدتها المنطقة نهاية نيسان الماضي، مؤكداً أنه تقدم ببلاغ رسمي للجهات الأمنية، لكنه فوجئ مؤخراً لدى رؤيته صورة السيارة منشورة على صفحة وزارة الداخلية ضمن عملية أمنية ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش، وحين تواصل مع محاميه الخاص تبين أن البلاغ الذي تقدم به لم يُسجل رسمياً.