ترحيب عربي – إسلامي بموقف الدولة السورية في السويداء وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية

لقي إعلان الحكومة السورية وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، ترحيبا واسعا من عدة دول عربية، بالتوازي مع إدانة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الجيش السوري وعرقلة مطاردة المجموعات الخارجية عن القانون.

وقالت مملكة البحرين إنها ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، معتبرة ذلك خطوة من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سوريا، ومشددة على موقف المملكة الثابت والداعم لوحدة الأراضي السورية وسيادتها، وتلبية تطلعات شعبها نحو السلام والتنمية المستدامة.

كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بإعلان الحكومة وقف إطلاق النار في السويداء، مشددة على أهمية تهدئة الأوضاع وحقن دماء الشعب السوري، ودانت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، واصفة إياها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الرياض مرتاحة للإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، والحفاظ على السلم الأهلي، وبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي السورية، كما أدانت الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، وأكّدت رفضها التدخل في الشؤون الداخلية.

ورحّبت وزارة الخارجية الأردنية، بقرار وقف إطلاق النار، مؤكدة على ضرورة تهدئة الأوضاع وحماية المدنيين وتطبيق القانون، وممارسة الدولة السورية سيادتها على أراضيها.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية العراقية عن بالغ قلقها إزاء تصاعد التوترات في سوريا، ونددت بالتدخلات العسكرية الإسرائيلية المتكررة، معتبرةً إياها انتهاكاً خطيراً للسيادة السورية وتهديداً لاستقرار المنطقة، وأكدت موقف بغداد الداعم لوحدة وسلامة الأراضي السورية، إلى جانب دعم أي مساع وجهود إقليمية أو دولية تهدف لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.

وأكدت رابطة العالم الإسلامي دعمها للحكومة السورية في حماية الشعب والمحافظة على السلم الأهلي وبسط سيادة القانون في البلاد، والتضامن الكامل تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها وسيادتها، في مواجهة محاولات زرع الفتنة بين مكوناتها، والتدخل بشؤونها الداخلية.

كما قالت وزارة الخارجية التركية إنها 'تأمل بانتهاء أعمال العنف في جنوب سوريا في أقرب وقت ممكن، واستعادة الأمن عبر الحوار المحلي'، مؤكدة ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدتها وإعطائها الأولوية.

وكانت وزارة الخارجية السورية قد وصفت القصف الإسرائيلي على الجنوب السوري، في بيان لها أمس، بأنه “يمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتصعيدًا خطيرًا يستهدف استقرار سوريا وسيادتها وأمنها”.