اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ١٥ أيلول ٢٠٢٥
شهدت جامعة دمشق اليوم انطلاق فعاليات القمة الأكاديمية لتطوير البحث العلمي في سوريا، في حدث غير مسبوق يجمع أكثر من 400 شخصية أكاديمية وخبيرة من داخل البلاد وخارجها، ضمن إطار المنتدى السوري الأكاديمي، وذلك في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات.
دعم حكومي واسع للتعليم العالي
وشارك في القمة سبعة وزراء من الحكومة السورية، في خطوة تعكس التوجه الرسمي نحو تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي كدعامة أساسية لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة في سوريا.
أهداف القمة الأكاديمية في دمشق
تهدف القمة إلى صياغة خارطة طريق واقعية لتطوير قطاع التعليم العالي، من خلال طرح أفكار علمية ومقاربات استراتيجية، وبناء شراكات فعالة بين الجامعات والقطاعات الإنتاجية.
كما تسعى إلى توحيد الجهود الأكاديمية السورية في الداخل والخارج، وتفعيل دور الجامعات كمراكز للتغيير والإصلاح في ظل التحديات الراهنة.
فعاليات متعددة ومحاور تخصصية
تتضمن القمة الأكاديمية في دمشق ورشات عمل ومحاضرات تخصصية، بالإضافة إلى جلسات نقاش حول الحوكمة الأكاديمية، الابتكار، التحول التربوي، والشراكات العالمية، مما يعزز من مكانة سوريا في خارطة التعليم العالي الدولي.
تصريحات وزير التعليم العالي حول مستقبل البحث العلمي
وفي كلمة له خلال افتتاح القمة، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مروان الحلبي، أن هذه المبادرة تمثل انطلاقة جديدة نحو إصلاح التعليم العالي في سوريا، مشيراً إلى إطلاق موسوعة التعليم العالي العالمية كخطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأوضح الوزير أن الجامعات السورية كانت ولا تزال حصوناً للنهضة الوطنية، رغم العزلة التي عانت منها منظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية.
وأضاف: 'نحن اليوم نؤسس لرؤية إصلاحية جريئة تعيد للبحث العلمي مكانته، فالإصلاح لم يعد خياراً بل ضرورة وطنية للبقاء والتقدم.'
سوريا شريك في صياغة المعرفة العالمية
وشدد الحلبي على أن إطلاق موسوعة التعليم العالي يعكس الإرادة الوطنية في جعل سوريا شريكاً فاعلاً في صياغة المعرفة العالمية، داعياً إلى تحويل الجامعات إلى منابر للحوار ومختبرات للابتكار، وتعزيز الاستقلالية الأكاديمية بما يضمن حرية التفكير والإبداع للطلبة والعلماء.