اخبار سورية
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢١
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الخميس، إن الملعب البلدي في درعا استضاف لقاء ضم “قيادات أمنية وضباط في الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري مع ممثلين عن أهالي حوران واللجنة المركزية في درعا، وذلك بطلب من القوات الروسية التي تشرف على المفاوضات، حيث بدأت جولة مفاوضات جديدة، دون التوصل لنتائج حتى الآن”.
وكانت درعا شهدت اليوم عمليات قصف نظامية أودت بحياة 8 مدنيين في درعا البلد وجاسم واليادودة، إلى جانب عدد من المصابين، في حين استطاع مقاتلون معارضون السيطرة على مناطق ونقاط لميليشيات النظام وأسر عدد منهم.
وقال المرصد في هذا الصدد: “تمكن المسلحون المحليون من انتزاع السيطرة على مزيد من المواقع والنقاط، حيث ارتفع إلى 18 على الأقل، تعداد الحواجز التي سيطرت عليها الفصائل منذ ساعات الصباح الأولى في كل من أم المياذن ونصيب وجمرك نصيب والطيبة وصيدا وكحيل والحراك والمليحة بريف درعا الشرقي، وبالتالي طردت قوات النظام من تلك المناطق آنفة الذكر، يضاف إليها انسحاب المخابرات الجوية يوم أمس من سهوة وعلما والمسيفرة، أي أن 11 منطقة شرقي درعا باتت خالية من أي تواجد لقوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها”.
أما في القطاع الغربي من الريف الدرعاوي، فتمكن المسلحون المحليون حتى اللحظة من السيطرة على 6 نقاط وحواجز في تسيل والبكار والشجرة، بالإضافة لاشتباكات عنيفة تدور الآن في محيط إنخل ونوى وطفس وجاسم، كذلك تستمر المواجهات بين الجانبين في درعا البلد بمدينة درعا، وفق المصدر ذاته.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن “هناك انهيار لقوات النظام.. خلال ساعات تمكن مسلحون رفضوا الخروج من درعا من طرد قوات النظام من 11 قرية وبلدة والسيطرة على أكثر من 20 حاجز عسكري وأسر أكثر من 40 عنصر بالإضافة لمقتل 8 من القوات النظامية”.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة تناقلها ناشطون في درعا، عدداً من عناصر ميليشيات النظام الأسرى لدى المقاتلين المعارضين، وهم يهتفون بطلب من المعارضين “يلعن روحك يا حافظ”.