اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
شهدت بلدة 'تسيل' في ريف 'درعا' الغربي، مساء أمس السبت، توتراً على خلفية خلاف بين عدد من الأهالي وعناصر يعملون ضمن صفوف الأمن العام، وفق ما أفاد به مراسلو صفحات محلية.
وبحسب ما ذكرت صفحة 'درعا 24' نقلاً عن مصدر محلي، فإن التوترات جاءت نتيجة عودة عناصر سابقين في تنظيم 'داعش' إلى البلدة، وهم من أبنائها، بعضهم التحق مؤخراً بالأمن العام، في حين يحتمي آخرون منهم بعناصر من قرى مجاورة يعملون أيضاً ضمن الجهاز ذاته، وكانوا قد عملوا معهم سابقاً في التنظيم.
وأشار المصدر إلى أن الخلاف الذي نشب أمس بين الطرفين كان السبب المباشر في خروج مظاهرة شعبية طالبت بخروج هؤلاء العناصر من البلدة.
التنظيم الذي انتهى تواجده في حوض اليرموك عام 2018، كان قد تسبب بمعاناة كبيرة للأهالي، فمنع التلفاز والإنترنت، كذلك أغلق المدارس، ونفذ عناصره عشرات الإعدامات الميدانية بحق الأهالي، الذين اتحدوا مع فصائل الجيش الحر في المعارك ضده.
بدورها، ذكرت صفحة 'حدث نوى' أن حالة من الغضب الشعبي تسود البلدة، بعد قيام بعض العناصر ممن كانوا سابقاً في 'جيش خالد بن الوليد' المبايع للتنظيم، بإطلاق النار بشكل مباشر على مدنيين، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
و'جيش خالد بن الوليد'، كان يسيطر على منطقة حوض اليرموك بما فيها تسيل، تأسس من خلال اندماج جماعات مرتبطة بداعش، وخاضت فصائل الجيش الحر العديد من المعارك ضده.
وطالب ناشطون وناشطات الحكومة السورية بالتحقيق في الاتهامات، والتأكد من خلفيات العناصر الجدد المنضمين لجهاز الأمن العام.