سورية تحيي ذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة

بإطلاق التكبيرات فجر أمس «21 اغسطس» ووقفات للأهالي ومواكب سيارة وندوات، أحيت سورية الذكرى 12 لمجزرة القصف الكيماوي على الغوطة الشرقية عام 2013.

وبثت وسائل الاعلام الرسمية ومنها وكالة الأنباء السورية «سانا» وصحيفة «الثورة» التسجيلات مصورة لتكبيرات صدحت في مساجد دمشق وريفها في الساعة الثانية و45 دقيقة فجرا وقت حدوث القصف بغاز السارين على معضمية الشام والتي راح ضحيتها 1400 شخصا بينهم 99 طفلا، فضلا عن أكثر من 5900 مصابا. كما جالت مسيرات لسيارات رفعت الاعلام الصفراء في شوارع العاصمة دمشق وفقا لما نقلت «الثورة». وأقيمت وقفات للمواطنين في زملكا في ريف دمشق وباقي المناطق وعقدت فعاليات ذكرى مجزرة الكيماوي في مدينة داريا تحت عنوان «ذاكرة لا تموت»، وسط دعوات بتطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المسؤولين عن المجزرة التي نفذها النظام البائد.

وقالـــت وزارة الخارجيـــــة والمغتربين، في بيان لها: «12 عاما على مجزرة الغوطة وأكثر من 1410 ضحايا بينهم 200 طفل وامرأة قضوا في الهجوم الكيميائي على غوطة دمشق». وأضافت: الهجمات الكيميائية جريمة حرب لن تمحى من الذاكرة وستبقى أولوية حتى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين.

من جهته، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني: استخدام السلاح الكيميائي ممنوع ومحظور بالقانون الدولي حتى ضد المقاتلين. وأضاف في تصريحات لقناة «الإخبارية» ان النظام البائد استخدم السلاح الكيميائي 217 مرة ضد الشعب السوري.