توقيع وتدشين مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في سوريا

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم حزمة من مشاريعه في سوريا ودشن أخرى، إسهاماً في دعمها وتقديراً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح خلال حفل توقيع وتدشين المشاريع: إن “هذا الحدث يجسد عمق الأخوة بين سوريا والسعودية وروح التضامن ونرحب بكم في سوريا الحضارة والتاريخ وهذا الحفل هو رسالة دعم وأمل بعد الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري”. وأضاف الوزير الصالح: “أتوجه بجزيل الشكر للمملكة العربية السعودية ولمركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية على ما قدموه من دعم للشعب السوري ووقوفهم إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الهامة للتخفيف من معاناة المواطنين”. وتابع: “اليوم نتطلع إلى مرحلة جديدة من الشراكة والاستجابة الإنسانية وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم أهدافنا المشتركة في حماية المدنيين وتحقيق التنمية الشاملة ولتكون هذه الشراكة ركيزة أساسية على المستوى الوطني”. وأكد الوزير الصالح على أن “سوريا ستبقى تمد يدها في المجال الإنساني وستبقى الوطن الجامع لكل السوريين، ونحن ماضون في تحقيق وطن مستقر”. من جهته قال المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة: “يشرفني أن أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما أن تكون سوريا في عملية البناء آمنة ومنفتحة”. وأضاف المستشار الربيعة: “أتشرف اليوم بتوجيه من القيادة الحكيمة بتدشين حزمة من المشاريع الإنسانية في عدد من القطاعات خاصة في القطاع الصحي والأمن الغذائي والإسهام بدعم سوريا تقديراً للعلاقات التاريخية بين البلدين”. وتشمل مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي سيتم تأهليها شبكات الصرف الصحي في منطقة القابون بدمشق وتأهيل آبار في ريف دمشق ومشروع صرف الكفالات النقدية للأيتام عبر مشروع بسمة أمل لرعاية الأيتام في ريف دمشق وحمص وإدلب ومشروع دعم سلسلة إنتاج القمح في ريف حلب الشرقي ومشروع سبع سنابل في شمال سوريا لدعم 750 أسرة ومشروع التأهيل وإزالة الانقاض في محافظتي دمشق وريف دمشق ومشروع التأهيل ورفع القدرات الخاص وإعادة تأهيل المقر الخاص لوزارة الطورائ وإدارة الكوارث ومشروع تأهيل وترميم 34 مدرسة في محافظات حلب وإدلب وحمص. وتتضمن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي تم توقيعها مشاريع طبية تشمل تجهيز 17 مستشفى مركزياً وتأمين أجهزة الغسيل الكلوي وتدشين 61 مشروعاً تطوعياً تشمل 45 تخصصاً ومشروع تشييد وتجهيز مركز صحي للرعاية الصحية فيما تشمل مشاريع إعادة التأهيل مشروعاً لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا وتأمين المأوى وإعادة تأهيل المنازل ومشاريع رعاية الأيتام.