اخبار سورية
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٢
تحلل بعض التجار من كل القيود وأطلقوا العنان لرغباتهم في ذبح المستهلك شهوة منهم في جني الارباح، والجميع يتساءل عن السبب الحقيقي في زيادة الأسعار، حتى أصبح بعض الناس غير قادرين على الشراء وتوفير الحد الأدنى لمتطلبات أسرهم متسائلين عن دور وزارة التموين وجمعية حماية المستهلك؟!
واللافت هنا أن مديرية التموين وجمعية حماية المستهلك، تفاجأت بالارتفاع 'الجنوني' لأسعار الليمون والفواكه في أسواق المحلية، إذ يتراوح سعر كيلو الليمون مثلاً بين 8 إلى 9 آلاف ليرة سورية.
وعزا مدير جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي، في تصريح لصحيفة 'الوطن' المحلية، أسباب ارتفاع الأسعار إلى ثلاثة عوامل كـ 'غياب أدوات ضبط السوق وارتفاع أسعار البنزين والشحن والسماد والنقل بالإضافة إلى التصدير.
لكن المعقالي اعتبر في الوقت نفسه أن هذه الأسباب ليست مبرراً لارتفاع الأسعار 'المفاجئ' و'الجنوني'، كون هذه الفترة هي موسم للخضر والفواكه، ويجب أن تكون الأسعار منخفضة.
وأشار المعقالي إلى أن الغلاء أصبح حلقة متصلة، سواء بالخضر والفواكه أم باللحوم وغيرها، وأن تصدير بعض الأنواع قبل اكتفاء السوق المحلي منها قد ساهم بارتفاع الأسعار.
وكشف مدير الجمعية، أن بعض أنواع الفواكه ذات النوعية الجيدة، مثل الكرز والمشمش والدراق، لم نرها في الأسواق بسبب تصديرها بشكل كامل، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها بسبب عدم وفرتها.
وقال المعقالي، 'لا أحد قادر على ضبط الأسعار لا الجمعية ولا المديرية ولا الوزارة ولا حتى الحكومة لأن الكل يقدم مبرراته، والإجراءات القسرية هي آخر الحلول ولم تنجح أيضاً'.
وكان عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، محمد العقاد، قد كشف عن 'تحسن ملحوظ في حركة التصدير عبر معبر جابر'، إذ صدرت الحكومة خلال أربعة أيام فقط من شهر حزيران الماضي 5.225 طنا من الفواكه والخضر إلى الخليج.
وأوضح العقاد، أن أسعار الخضراوات انخفضت بشكل أكبر من أسعار الفواكه، بسبب الطلب على تصديرها، لافتا إلى أنه وحسب النشرة في سوق الهال، فإن سعر كيلو البندورة بحدود 500 ليرة، والحورانية بـ1000 ليرة، والبطيخ يتراوح بين 700 و1000 ليرة، والأناناس 500 ليرة، والكوسا 400 ليرة، والباذنجان 500 ليرة.
وبلغ سعر الفليفلة الخضراء بين 600 و800 ليرة، والخيار بين 400 و600 ليرة، والبصل 400 ليرة. وعن الليمون الحامض قال: لا يصل إلى سوق الهال، بل يأخذه التجار عن طريق المزارعين، في حين ارتفعت أسعار الفواكه ووصل سعر كيلو الدراق إلى 6000 ليرة والكرز كذلك، أما المشمش فقد انخفض سعره إلى 5000 ليرة أما الموز فقد ارتفع إلى 14 ألفا، وهو أيضا لا يصل إلى سوق الهال.