×



klyoum.com
syria
سورية  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» سناك سوري»

العلاقات السورية اللبنانية .. تاريخ الدم وجغرافيا القلق على طريق دمشق بيروت

سناك سوري
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٣ - ٠٨:٤٥

العلاقات السورية اللبنانية .. تاريخ الدم وجغرافيا القلق على طريق دمشق بيروت

العلاقات السورية اللبنانية .. تاريخ الدم وجغرافيا القلق على طريق دمشق بيروت

اخبار سورية

موقع كل يوم -

سناك سوري


نشر بتاريخ:  ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٣ 

مرت العلاقات السورية اللبنانية بتقلبات عديدة على مدى تاريخها بين الهدوء والود وبين الجفاء والكراهية ويتصدر حالياً ملف اللاجئين السوريين عنوان هذه العلاقات.

مع بداية الحرب السورية ساهم سياسيون لبنانيون في دعوة السوريين للخروج إلى 'لبنان'. هرباً من دائرة العنف من أجل استثمار هذا الخروج في الموقف السياسي من 'دمشق'. واستغلال ملف اللاجئين كورقة ضاغطة في التحشيد السياسي والانتخابي من عدة أفرقاء.

وبينما لم تتخذ السلطات اللبنانية آنذاك أي إجراء لتنظيم دخول اللاجئين وتواجدهم. فقد رفضت لاحقاً الاعتراف بحقهم في اللجوء وأطلقت عليهم تسمية 'النازحين'. في حين دفع اللاجئون ثمن عنصرية فئات لبنانية وصل بها الأمر إلى تحميلهم المسؤولية عن كل ما آلت إليه الأوضاع في 'لبنان' لا سيما الاقتصادية منها. علماً أن البلد الجار يتلقى أموالاً من الجهات الدولية تحت عنوان 'مساعدة اللاجئين'.

مطلع القرن الماضي انتهى الاحتلال العثماني لـ'سوريا' و'لبنان' ليحل محلّه الانتداب الفرنسي. وحينها أعلن الجنرال 'غورو' تقسيم البلاد وقيام 'لبنان الكبير'.

رسخت اتفاقية 'سايكس بيكو' تقسيم البلدين وأصبح 'لبنان' مستقلاً عن 'سوريا' رغم وجود مؤسسات مشتركة مثل مصرف 'سوريا ولبنان' الذي منحه 'غورو' امتياز إصدار الليرة السورية اللبنانية كعملة مشتركة للبلدين.

أعلن استقلال 'لبنان' في 22 تشرين الثاني 1943 لكن القوات الفرنسية لم تخرج منه حتى عام 1946. وقد ظهرت في تلك الحقبة عبارة 'شعب واحد في بلدين' على صفحات الجرائد السورية. والتي رأت فيها أطراف لبنانية محاولة لهيمنة سورية على بلادهم.

عام 1943 وقّع البلدان اتفاقاً يقضي بإدارة 'المصالح المشتركة'. وهو الاتفاق الأول بين سوريا ولبنان. فيما تبع الاستقلال إعلان الميثاق الوطني اللبناني الذي تعهدت فيه السلطات اللبنانية بعدم استخدام أراضيها لعبور أعداء سوريا.

إلا أن السنوات التالية أثبتت هشاشة الميثاق أمام ما سيتعرض له لبنان من صراعات وحروب أهلية واجتياح إسرائيلي لأراضيه. شكلت منطلقاً لتحوله في المستقبل من الجار والشقيق إلى 'الخاصرة الرخوة' التي سيستخدم الاحتلال الإسرائيلي سماءها لقصف المواقع العسكرية السورية.

خلال مرحلة التفاوض السوري اللبناني مع 'فرنسا' لتحصيل الاستقلال. حاولت 'باريس' عقد معاهدة تنص على حفظ مصالحها وامتيازاتها في البلدين بعد إخراج قواتها منهما. لكن ذلك قوبل برفض من الجانبين. ما دفع الجنرال 'كاترو' لعقد لقاء ثلاثي مع رئيسي حكومات البلدين 'سعد الله الجابري' و'رياض الصلح' والخروج باتفاق في كانون الثاني 1944 يقضي بانتقال المصالح المشتركة وموظفيها إلى الدولتين مع حق التشريع والإدارة. مع الإشارة إلى أن 'الجابري' و'الصلح' كانا متربطين بعلاقة مصاهرة.

في الوقت ذاته حضر الرئيس 'رياض الصلح' كممثل عن 'لبنان' في جلسة اليمين الذي أداه الرئيس 'شكري القوتلي' بعد انتخابه رئيساً للجمهورية. ألقى خلالها كلمة قال فيها أنّ العلاقة مع لبنان قائمة على قاعدة التعاون، والودّ، والصراحة، والإخلاص.

فيما قال وزير الخارجية السورية آنذاك 'جميل مردم بك' خلال تواجده في 'الرياض' في آذار من العام ذاته: «إن العلاقة مع لبنان ودية، ونحن نبذل كما أنّ أخواننا اللبنانيّين يبذلون جميع الوسائل لتقديم الأدلّة الكافية، على كفاءة البلاد لاستقلالها، وممارسة حقوقها السياسيّة»

بينما حصلت 'سوريا' على استقلالها الكامل في 16 نيسان 1946 فيما حقق 'لبنان' استقلاله كاملاً في أواخر آب من العام ذاته. بعد نضالات شعبية في وجه انتداب رسّخ التقسيم والحدود.

مهد المناخ السياسي في بداية الخمسينيات لما سيعرف لاحقاً بأزمة 1958. في الفترة ذاتها أعلن الرئيس الأميركي 'دوايت آيزنهاور' ما يسمى ب 'مشروع آيزنهاور' بحجة ملء الفراغ الاستعماري الذي خلفه تراجع نفوذ 'بريطانيا' و'فرنسا' في المنطقة. ومواجهة نهج الرئيس 'جمال عبد الناصر' في اللعب على الخلاف الأمريكي السوفييتي.

وبينما عملت 'القاهرة' على منع تطبيق المشروع. فقد أعلن الرئيس اللبناني 'كميل شمعون' تأييده وأطلق حملة واسعة ضد السياسة الناصرية.

في الأثناء. كانت الطبقة الرأسمالية في 'سوريا' تتخوف من مشروع الوحدة مع 'مصر' وما سيحمله من قرارات تأميم فوجدت في 'لبنان' ملاذاً آمناً لأموالها الأمر الذي انعكس إيجاباً على ازدهار البلد الصغير.

يقول المؤرخ اللبناني 'صقر أبو فخر' «بين عامي 1955 و 1957 تدفق إلى لبنان آلاف الرأسماليين خوفاً من التأميم الذي سيبدأ إبان قيام الجمهورية المتحدة». مضيفاً أن نسبة مرتفعة قد تصل إلى 70% من العائلات اللبنانية تمتلك جذوراً سورية.

وبعد قيام الوحدة بين سوريا ومصر في شباط 1958. اضطربت الأوضاع في لبنان وانقسمت الآراء تجاهها. إلى أن انتخب اللواء 'فؤاد شهاب' رئيساً للجمهورية اللبنانية في تموز 1958 وعين 'رشيد كرامي' رئيساً للحكومة.

لم يكن 'شهاب' معادياً لـ'عبد الناصر' الذي أصبح قائداً لـ'سوريا' و'مصر' معاً. لكنه كان متمسكاً باستقلال 'لبنان' لأبعد الحدود حتى إنه حين قابل 'عبد الناصر' حرص على لقائه عند الحدود السورية اللبنانية في خيمة نصفها في 'لبنان' ونصفها في 'سوريا' لتثبيت احترام السيادة الوطنية للبلدين.

كما لعب 'شهاب' دوراً في تهريب 'عبد الحميد السرّاج' من سجن المزة العسكري. بعد أن اعتقل فيه إثر وقوع الانفصال عن 'مصر'. ما يوضح مستوى التقارب بين 'شهاب' و'عبد الناصر'.

رغم أن التدخل العسكري السوري في 'لبنان' جاء بطلب رسمي من الرئيس 'سليمان فرنجية' وقوى مسيحية أخرى. إلا أن أطرافاً لبنانية عادت لترى فيه احتلالاً وتطالب بخروجه.

كما أن التدخل السوري جاء مدعوماً من العرب خلال القمة العربية عام 1976 التي أقرت إرسال قوات ردع عربية إلى 'لبنان' من أجل إنهاء الحرب الأهلية فيها. على أن يكون للجيش السوري الحصة الأكبر فيها.

في حين أدت تغيرات الواقع الميداني على الأرض إلى مواجهة سورية إسرائيلية خلال الاجتياح عام 1982. وانتهت بتراجع إسرائيلي إلى الجنوب وخروج فصائل المقاومة الفلسطينية من 'لبنان'. بينما بقيت القوات السورية على الأرض كعامل ضمان يمنع أحداث العنف الطائفية والاقتتال الداخلي بين اللبنانيين. فضلاً عن دعم المقاومة الإسلامية في 'أمل' و'حزب الله' في عملياتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب وصولاً إلى تحريره عام 2000.

وضع اتفاق الطائف الذي تم التوصل إليه في 30 سبتمبر عام 1989حداً للحرب الأهلية اللبنانية وأعاد رسم العلاقات السورية اللبنانية بمباركة عربية ودولية. بعدما أقر الاتفاق مبدأ العلاقات المميزة بين البلدين. والتي ترجمت فيما بعد باتفاق العلاقات الأخوية التعاونية والتنسيقية بين سوريا ولبنان في أيار 1991.

بعد توقّف الحرب الأهلية وتحرير الجنوب. تعالت أصوات لبنانية تطالب بخروج القوات السورية من 'لبنان'. لكن الوضع انفجر على وقع اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية 'رفيق الحريري' يوم 14 شباط 2005. إذ سارع معسكر ما سيعرف لاحقاً باسم قوى 14 آذار إلى اتهام 'سوريا' بالمسؤولية عن الاغتيال.

الحادثة التي أثارت ضجة على المستوى العالمي دفعت مجلس الأمن الدولي للاجتماع والخروج بالقرار 1559 القاضي بخروج كامل 'القوات الأجنبية' من 'لبنان'. لتستجيب 'دمشق' للتنفيذ بعد أن زادت عليها الضغوط عبر أكثر من ملف ويكتمل الانسحاب السوري في 26 نيسان 2005.

اندلعت حرب تموز 2006 بين 'حزب الله' والاحتلال الإسرائيلي واستمرت على مدى 33 يوماً وسط اتهامات من أطراف لبنانية وحتى عربية بأن الحزب ورّط 'لبنان' في الحرب. مقابل موقف سوري داعم للمقاومة حتى النهاية. الأمر الذي أعلنه أمين الحزب 'حسن نصر الله' صراحةً فيما بعد وقال أن 'سوريا' أمدّت المقاومة بالذخيرة والعتاد.

كما لعبت 'دمشق' دوراً في تهدئة الأوضاع اللبنانية الداخلية سواءً من خلال المشاركة في صياغة اتفاق 'الدوحة' عام 2008. أو من خلال تفاهم 'السين سين' الذي جمعها بـ'السعودية' من أجل تأمين الاستقرار للساحة اللبنانية.

الدور السوري لم يكن ليعجب قوى 14 آذار التي وجدت في بداية اندلاع الحرب السورية فرصةً للانتقام من 'دمشق'. فيما كان الموقف اللبناني الرسمي يتجنّب معاداة 'سوريا' علانية بل إن 'لبنان' صوّتَ ضد قرار تجميد عضوية 'سوريا' في الجامعة العربية.

وبينما وجّهت اتهامات لـ'تيار المستقبل' بالمساهمة في إدخال السلاح والإمدادات للفصائل المسلحة في 'سوريا'. فقد انخرط 'حزب الله' بشكل معلن إلى جانب الدولة السورية وأرسل مقاتليه للمشاركة في المعارك السورية.

ووسط دعوات 'النأي بالنفس' عن التدخل في المقتلة السورية. وصل العماد 'ميشيل عون' إلى السلطة بدعم من حلفاء 'سوريا' وفي مقدمتهم 'حزب الله'.

الرجل الذي وقف يوماً ما في الكونغرس الأمريكي يطالب بفرض قانون محاسبة 'سوريا'. تحوّل إلى واحد من حلفائها في 'لبنان' وبدأ يدعو للتنسيق مع الدولة السورية في عملية إعادة اللاجئين الذين ثقل حمل وجودهم على 'لبنان' المنهك اقتصادياً.

وفي عهد زعيم التيار البرتقالي. عادت الزيارات الرسمية إلى 'دمشق' من قبل الوزراء اللبنانيين. رغم انتقادات أطراف لبنانية أخرى لها وللتعامل مع الحكومة السورية.

ابتلى 'لبنان' بانقسام أطرافه السياسية الحاد لدرجة مرور 9 أشهر حتى الآن دون القيام بانتخاب رئيس للبلاد خلفاً لـ'عون'. مع ترشيح 'القوات اللبنانية' وحلفائها لـ'جهاد أزعور'. مقابل ترشيح 'حزب الله' وحلفاؤه لـ'سليمان فرنجية' المعروف بقربه من 'سوريا'. وعلاقة عائلته التاريخية بعائلة الرئيس السوري. ما فتح باب التساؤلات عن عودة الدور السوري إلى 'لبنان' بعد أن انشغلت 'دمشق' بحربها على مدى 12 عاماً.

العلاقات السورية اللبنانية .. تاريخ الدم وجغرافيا القلق على طريق دمشق بيروت العلاقات السورية اللبنانية .. تاريخ الدم وجغرافيا القلق على طريق دمشق بيروت العلاقات السورية اللبنانية .. تاريخ الدم وجغرافيا القلق على طريق دمشق بيروت

أخر اخبار سورية:

التربية تطلب إجراء اختبار نهائي مؤتمت موحد على مستوى كل محافظة للصف الثاني الثانوي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 978,940 Syria News Articles | 6,182 Articles in Apr 2024 | 48 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



العلاقات السورية اللبنانية .. تاريخ الدم وجغرافيا القلق على طريق دمشق بيروت - sy
العلاقات السورية اللبنانية .. تاريخ الدم وجغرافيا القلق على طريق دمشق بيروت

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل