السجن أربع سنوات لتونسية أدينت بعلاج جرحى عناصر دا-عش في سوريا

كشفت مصادر إعلام تونسية، عن إصدار المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، قراراً بسجن مواطنة تونسية، لمدة أربع سنوات، بعد إدانتها بالعمل كممرضة لجرحى تنظيم 'داعش' في سوريا.

وقالت المصادر، إن التحقيقات مع المتهمة، كشفت أنها 'سافرت سنة 2016 إلى تركيا ثم التحقت بزوجها في سوريا'، حيث عملت ممرضة لجرحى عناصر التنظيم، سبق أن حاكمت المحكمة أستاذ جامعي متورط في الانضمام لـ'داعش' في سوريا.

وتوضح التحقيقات أن زوج المتهمة كان يقاتل في صفوف تنظيم 'داعش'، وطلب من زوجته الالتحاق به، في حين اعترفت المرأة أن زوجها، وهو أحد قادة التنظيم في سوريا، قد كلفها بالعمل كممرضة لعلاج جرحى المعارك التي خاضها التنظيم.

وسبق أن أصدرت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، المختصة في النظر في قضايا الإرهاب، حكماً بالسجن لمدة سنتين ضد أب عمل على جمع أموال لتمكين ابنته المنتقبة من السفر إلى سوريا، والالتحاق بزوجها المنضم إلى تنظيم داعش.

ووجهت المحكمة اتهعاماً للأب بتهمة التستر على معلومات تتعلق بالإرهاب، ومساعدة أشخاص على ارتكاب أعمال إرهابية، خصوصاً بعد أن أثبتت أن الأب كان على علم تام بانتماء ابنته وزوجها إلى التنظيمات الإرهابية، وتبنيهما الأفكار المتطرفة.

وتشير أرقام حكومية رسمية إلى أن عدد الإرهابيين التونسيين الذين التحقوا ببؤر التوتر في الخارج، لا يقل عن 2929 إرهابياً، أغلبهم في سوريا (نحو 70 في المائة)، كما أن من بينهم 300 إرهابية تونسية، أي نحو 10 في المائة من مجموع الإرهابيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية