اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
في لحظة فارقة من مسار الأزمة السورية المعقدة، حملت تصريحات المبعوث الأميركي توم باراك رسالة صريحة إلى قوات سوريا الديمقراطية بأنه لا مفر لها من التفاهم مع دمشق.
جاء ذلك وسط تصاعد الخلافات بين قسد والحكومة السورية، على خلفية تنفيذ بنود اتفاق مارس الذي وقّعه الرئيس أحمد الشرع والقائد الكردي مظلوم عبدي. وبينما تصر دمشق على إعادة دمج قسد في مؤسسات الدولة تحت مظلة وزارة الدفاع، تتمسك الأخيرة بمطالب سياسية وإدارية تسعى إلى ترسيخ حكم لامركزي وهيكل عسكري مستقل.
في هذا السياق، يلوح في الأفق سيناريو هش يتأرجح بين الانفراج السياسي والانهيار الكامل للاتفاق، وسط انقسامات داخلية كردية وضغوط أمريكية متزايدة.. فما هي سيناريوهات التفاهم المحتمل بين قسد والحكومة والسورية؟ وما هي انعكاسات الفشل في التوصل الى اتفاق؟