شملت مسؤولين عن هجمات كيماوية.. عقوبات أمريكية جديدة تستهدف نظام الأسد

الدرر الشامية:

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على نظام الأسد، شملت عددًا من كبار الضباط المتورطين بجرائم ضد الإنسانية، وبهجمات كيماوية على المدنيين السوريين.

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانًا أعلنت فيه توسيع العقوبات المفروضة على نظام الأسد لتشمل عددًا من ضباط النظام، متهمين باعتقال مئات الآلاف من المتظاهرين السوريين، وقتل ما لايقل عن أربعة عشر ألفًا منهم تحت التعذيب، بحسب موقع 'الحرة'.

وشملت العقوبات الجديدة قائد الفرقة الجوية 22، اللواء محمد خضور، المتهم بتنفيذ هجمات جوية بالأسلحة الكيميائية على غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بسقوط مئات الضحايا، من المدنيين.

كما شملت العقوبات مساعد مدير فرع المخابرات الجوية، أديب نمر سلامة، لدوره الرئيسي بقمع المتظاهرين السلميين، ورميهم بالرصاص الحي، بهدف قتلهم، وتأسيس ميليشيا الدفاع الوطني، التي مارست الكثير من جرائم القتل والاعتقال والخطف.

ومن ضمن المشمولين بالعقوبات قائد الفرقة الجوية 70، اللواء محمد يوسف الحاصوري، المسؤول الأبرز في مطار التيفور، كما كان له دور قيادي آخر في مطار الشعيرات.

إذ شاركت تلك المطارات بارتكاب مئات المجازر بحق السوريين، كما شارك اللواء ذاته بقصف خان شيخون، جنوبي إدلب، بالسلاح الكيماوي.

وبحسب المصدر فقد شملت العقوبات اللواء قحطان خليل، القيادي في المخابرات الجوية، والمسؤول عن مجزرة داريا بريف دمشق، بالإضافة للضابط كمال الحسن، المسؤول عن الفرع رقم 227، التابع للمخابرات العسكرية، وهو الفرع الذي تسربت منه صور كثيرة لتعذيب وقتل المعتقلين، فيما عرف بتسريبات 'قيصر'.

ويقبع النظام السوري تحت وطأة عقوبات أمريكية مشددة، تحت مسمى 'قيصر'، التي بدأ تطبيقها في شهر حزيران من العام 2020، و'قيصر' هو لقب للضابط السوري الذي انشق عن الأسد وسرب عشرات آلاف الصور لمعتقلين سوريين قضوا تحت التعذيب، ضمن معتقلات النظام.