اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٤
يتساءل معظم السوريين عن جدوى تغيير لوحات السيارات وتكبد دفع مبالغ إضافية وسط الهموم المعيشية حالياً. وهو التساؤل الذي لم يجب عنه وزير النقل 'زهير خزيم'، بينما يتابع شرح ضرورة تطبيق المواصفات الفنية للوحات الجديدة للمركبات. وتبسيط الإجراءات عند منحها وتركيبها. وكأن المشكلة في الإجراءات لا القرار!
تصريح 'خزيم' الذي نقلته صفحة الحكومة الرسمية بالفيسبوك. جاء خلال جولته على معمل اللوحات الجديدة للمركبات التابع للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي. مؤكداً ضرورة توفير كل المستلزمات والمواد اللازمة لاستمرار خطة الإنتاج، بما لا يحدث أي نقص في الطلب لمديريات النقل والمحدد بحوالي 150 ألف لوحة شهرياً. موزعة على 16 نموذجاً.
وأعلنت وزارة النقل أواخر أيلول الفائت، عن إطلاق مشروع استبدال لوحات السيارات بشكل تدريجي خلال 3 سنوات وفق مواعيد وتسلسل ودور محدد ومدروس. وبينت أن البداية ستكون في “دمشق” وريفها. اعتباراً من 1 تشرين الأول على أن يتوالى التبديل تدريجياً في بقية المحافظات وفق مواعيد تحدد وتعلن لاحقاً.
واعتبر كثير من المعلقين عدم وجود جدوى لمثل هذا القرار حالياً. فسعر اللوحة الجديدة بحسب وزير النقل 125 ألف ليرة سورية للمركبة التي تحتاج لوحة مفردة. و250 ألف للسيارة التي تحتاج لوحتين مفردتين.
وذكر 'أيمن' أن الوضع المادي للمواطن لا يتحمل مثل هذه المصاريف، مع أمنياته بالتراجع عنها أو تأجيلها.
«تكلفة ترهق المواطن وتزيد من أوجاعه» حسب وصف 'وليد' الذي بادر بالتعليق على الخبر. ليؤكد 'عيسى' أنه ورغم توصيات الوزير بتسهيل الإجراءات أمام المواطن، إلا أن الواقع عكس ذلك، وتكلف 600 ألف ليرة.
بينما تعيش البلاد أزمة محروقات خانقة منذ قرابة الشهرين، وكثرة الشكاوى حول كمية المخصصات الممنوحة لأصحابها. اختار 'أبو حامد' أن يتم منح الأولوية لمنحهم المحروقات عوضاً عن استبدال اللوحات بالوقت الراهن. وأشار 'علي' إلى انشغال الناس بحل أزماتهم الاقتصادية والاجتماعية، وقال «كتير الناس مستفضاية على المصاري والوقت لحتى تنشلش بها القصة هلق».
تجدر الإشارة إلى أن آلية الترقيم الجديدة عند استبدال لوحات السيارات في سوريا بحسب الوزارة. سيلغي اسم المحافظة على أن تكون اللوحة من 7 أرقام، ويمكن الحصول على اللوحة الجديدة وفق المعاملات المذكورة من أي مديرية نقل في كل محافظة.
