دلالات المرأة والبحر والإنسان في شعر مصطفى بدوي في ختام مهرجان عمر أبو ريشة

حلب-سانا

اختتم مهرجان عمر أبو ريشة دورة 'مصطفى بدوي' بنقاشات، حول دلالات المرأة والإنسان والبحر، والصور الشعرية في أعمال مصطفى بدوي الشعرية.

وقرأ الأديب فايز الداية في بداية جلستي المهرجان، الذي أقيم في المركز الثقافي بالعزيزية، عدداً من القصائد الشعرية لمصطفى بدوي.

وبين محمد سمية، رئيس دائرة حماية الملكية الفكرية في مديرية الثقافة في تصريح لمراسلة سانا، أن مشاركته تمحورت حول المرأة في ديوان 'أوراق مهملة'، مبيناً أن الشعر في منظور الشاعر بدوي مرآة تعكس الوجود، وهو وحي وفن عجاب، ينساب حيناً كالجدول الرقراق، وحيناً يثور كالموج، وأن الشاعر يعتبر رائداً من رواد التأصيل والتجديد، نظم قصيدة التفعيلة قبل السياب ونازك الملائكة.

ولفتت الأديبة غالية خوجة إلى أن مشاركتها تتعلق بتقديم قراءة أدبية لديوان 'عائد إلى طفولتي' بالتركيز على المحور الإنساني، كيف يتشكل ويتشعب ضمير الأنا داخله، وكيف تحول إلى ثنائيات ثم إلى حالة جمعية، والحالة الدرامية التي ترتفع في هذا الصراع.

وقدمت ميسون الشوا دراسة أدبية، تمحورت حول الصور الشعرية التي تضمنها ديوان 'متعب وجه المرايا'.

وبدورها قدمت الدكتورة رتيبة موقع قراءة نقدية، لدلالة البحر في ثلاثة دواوين للشاعر بدوي وهم 'البعد الخامس، ومتعب وجه المرايا، وعائد من الطفولة'، منوهة إلى ثقافة الشاعر وسعة اطلاعه.

وأشار الأديب أسامة مرعشلي في شهادته التي قدمها في ختام المهرجان إلى أنه كانت تربطه علاقة شخصية وثيقة بالشاعر، تعرف عليه منذ أوائل الستينات في بيروت، وكان يتصف باللباقة في الحديث، والثقافة الواسعة، يحفظ الكثير من الأشعار والروايات.

أسماء خيرو

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc