اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٥
نقلت حملة 'قافلة العودة'، اليوم الأربعاء، أول دفعة من مهجّري مدينة كفرزيتا في مخيمات الشمال السوري إلى المدينة، وذلك ضمن مساعيها إلى 'تسليط الضوء على معاناة النازحين والتأكيد على حقهم في العودة إلى ديارهم'.
وأطلق فريق 'نبض كفرزيتا التطوعي' المحليّ، بالتعاون مع اللجنة الخدمية المجتمعية في المدينة، الحملة بهدف نقل العائلات النازحة إلى مدينتهم كفرزيتا بريف حماة الشمالي بعد رحلة تهجير دامت أكثر من 10 سنوت في مخيمات النزوح قرب الشريط الحدودي مع تركيا.
وانطلقت العائلات من مخيمات أطمة شمالي إدلب، حيث نزحت العائلات على فترات متباينة خلال التصعيد العسكري على المدينة خلال سنوات الثورة، وسيطرة قوات النظام المخلوع بدعم روسي وإيراني فيما بعد على منطقة ريف حماة الشمالي في عام 2019.
'20 عائلة'
وقال علي الخلف رئيس اللجنة المجتمعية الخدمية في مدينة كفرزيتا، لموقع تلفزيون سوريا إن 'القافلة الأولى للحملة ضمّت 20 عائلة جرى نقلها ضمن 15 سيارة، محمّلةً بالأمتعة والأثاث الأساسي للعائلات'.
وأشار إلى أنّ أعمال الحملة مستمرة في نقل العائلات ضمن دفعات متعددة وقد تسهم في عودة ونقل 200 عائلة إلى كفرزيتا.
وعلى الرغم من بدء عودة الأهالي، إلا أن الدمار الحاصل يشكل عائقاً أمام استقرار العائلات وكذلك في تسريع عملية العودة.
وتوثق اللجنة عودة نحو 40 عائلة إلى المدينة عقب سقوط نظام الأسد.
وفي هذا الصدد، يوضح 'الخلف' أن 'العائلات العائدة تضطر للعودة إلى منازل مدمّرة أو النزول في منازل أقاربها وما زالت المنازل تحتاج إلى عمليات ترميم عاجلة'.
نقص حاد في الخدمات
يتحدث 'الخلف' عن نقصٍ حادٍ في الخدمات وهي أبرز ما يواجهه السكان بعد العودة.
ويجمل محدّثنا الصعوبات الخدمية ضمن التالي:
ونجحت اللجنة الخدمية منذ بدء أعمالها في المدينة في حفر بئر مياه وتأمين طاقة شمسية لبئري مياه آخرَين، ضمن جهود مجتمعية شعبية، بحسب 'الخلف'، بالإضافة إلى ترميم عدة مؤسسات حكومية.