×



klyoum.com
syria
سورية  ٢١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٢١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» سناك سوري»

رحلة البحث عن الذات قادت ريما بالي إلى خاتم سليمى وأوصلتها للبوكر

سناك سوري
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٠ شباط ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٨

رحلة البحث عن الذات قادت ريما بالي إلى خاتم سليمى وأوصلتها للبوكر

رحلة البحث عن الذات قادت ريما بالي إلى خاتم سليمى وأوصلتها للبوكر

اخبار سورية

موقع كل يوم -

سناك سوري


نشر بتاريخ:  ٢٠ شباط ٢٠٢٤ 

في حوارٍ مع الروائية الحلبية 'ريما بالي' المرشحة للقائمة القصيرة في جائزة البوكر العربية لعام 2024. عن روايتها 'خاتم سليمى' اعتبرت أنّ الترشح للبوكر قد يمنح الأفكار أجنحة أقوى لتطير بها إلى أصحابها. معتبرة في حديث مع 'سناك سوري' أنّها الخطوة الأولى لها في الحلم. أما تتمته فمزيد من الأفكار تتكفل بإيصال تلك الحمولة الإبداعية إلى أنحاء العالم.

وأضافت صاحبة 'ميلاجرو' و 'غدي الأزرق' التي تقيم حالياً في مدريد. أنّ روايتها الأخيرة 'ناي في التخت الغربي' التي صدرت في آب 2023 هي جوهرة التاج، باعتبارها آخر أعمالها. إذ قادتها الخبرة والإتقان بعد الروايات الثلاث السابقة إلى التعلم من هفواتها ونسجها بشكل أكثر دقة. وما تتمناه هو أن تصل الرواية إلى أكبر شريحة ممكنة من القراء، وأن تتبوأ المكانة التي تستحقّها.

فيما يلي نص اللقاء الكامل مع الكاتبة السورية 'ريما بالي' المرشحة لجائزة البوكر:

هذا من أصعب الأسئلة التي يمكن أن أجيب عنها، وسأتنصّل منه لأقول بأناقة ولكن بصدق وبساطة: 'بما أن الإنسان هو ما تصنعه يداه، فأنا لست إلا رواياتي'. هناك تجدين وجهي الحقيقي الذي لا أعرف كيف أصف خارج دفّتي الكتاب ملامحه المتناقضة والمنسجمة في تناقض.

أعرف حلب بقلبي وتعرفني بقلبها ولولا هذا القلب لما عرفت اليوم إحدانا الأخرى. حلب تغيرت وأنا تغيرت.

عندما عدت إليها بعد غيبة سبع سنوات وصلتها ليلاً وكانت الكهرباء مقطوعة عن الشوارع. لكنني من خلال نافذة السيارة كنت أراها بقلبي شارعاً شارعاً وساحة ساحة ومبنى مبنى. رقص القلب منتشياً وبكيت. وشعرت بقلبها يرقص لي ويبكي مثلي.

وعندما طلع النهار وأطلت عليّ المدينة بوضعها الحالي ومسحت بنظرتها المنهكة وجهي المتعب لم أعرفها ولم تعرفني. حتى تدخّل القلب وتنهّد فابتسمت في وجهها وابتسمت وبكينا نحن الاثنتان. ليس على المستوى الخارجي فقط أتحدث بل في العمق حتى في معرفتنا لحضن أمنا ووطننا. ينتابنا الشك أحياناً وتسود الغربة، لكن دائماً هناك بوصلة لتدلّنا وعلينا إيجاد تلك البوصلة.

أعرف حلب بقلبي وتعرفني بقلبها ولولا هذا القلب لما عرفت اليوم إحدانا الأخرى. حلب تغيرت وأنا تغيرت. الروائية ريما بالي

في 'ناي في التخت الغربي' حلب لم تأخذ دور البطولة كما فعلت في 'خاتم سليمى'، لا يعني هذا أنها كانت مجرد كومبارس، بل أن الرواية ناقشت ثيمات أخرى ولم تقدّم ثيمة حلب بنفس التركيز والقوة التي قدمتها بها 'خاتم سليمى'.

أما بالنسبة للعودة إليها فأنا لم أعد أنتظر أي سليمان ليفتح لي الطريق، أعود إليها من حين لآخر لأخذ قبلتي وحضني وشحنتي من الحب، ولأخبّئ شيئاً منها في ذاتي كزوادة سفر، صم أغادر من جديد لأتابع حياتي الراهنة بعيداً عنها.

بغضّ النظر عن صحة تلك المقولة (ولو كانت كذلك بالفعل). لا أعرف يقيناً إن كان من دمّر حلب أكثر إجراماً من هتلر. لكنني أجزم أن حلب لا تقلّ جمالاً عن باريس.

للأسف جمالها لم يشفع لها كما فعل لباريس، وكما لم يفعل لكثيرات من المدن الفاتنة على مر التاريخ كبغداد وبيروت وغزّة. بل بالعكس قد يكون هو إحدى الأسباب التي أدّت إلى نكبتها. وأتذكر هنا قول نزار قباني مخاطباً بيروت بلسان المعتدين 'وكان جمالك يؤذينا'.

هذا واحد من الأسئلة التي أشاطرك إياها ولا أملك الإجابة عليها. قد تكون الكتابة مهرباً وقد تكون مواجهة في الوقت ذاته. قد تكون مهرباً وقد تكون حروجاً إلى ساحة الحرب.

في كل الأحوال هي فعل إنقاذ نمارسه لذواتنا أولاً ولعالمنا ثانياً. طبعاً لن أدّعي أنّني سأنقذ العالم برواياتي لكن مجرد إثارتي لسؤال في ذهن قارئ قد يرضيني. وبالنظر إلى الكتابة كفعل إبداع فالموهبة الفطرية لا تكفي لتصنع كاتباً. وعليه الكتابة اختارتني عندما ولدت بشغف فطري وموهبة روائية. وأنا قبلت العرض وصادقت عليه وأتممت دوري في الصفقة عندما اخترت أن أدعم موهبتي بالعمل والبحث والتعلم والإنصات واحترام النص والقارئ.

لا أعرف يقيناً إن كان من دمّر حلب أكثر إجراماً من هتلر. لكنني أجزم أن حلب لا تقلّ جمالاً عن باريس. الروائية السورية ريما بالي

محطّات كثيرة صنعت مني من أنا اليوم وقد تشكل ألبوماً من الصور لكن إن أردت أن أختار أهم ثلاث صور من الألبوم، أسمّي ما يلي:

الصورة الأولى: أنا طفلة في بيتنا الأول، أجلس على الكنبة في حجرة الجلوس مع أخوتي ووالدي ووالدتي. على الحائط خلف الكنبة تنتصب مكتبة أبي الكبيرة الجميلةالتي شكلت كتبها أول عتبة لي للدخول في عالم الرواية والأدب.

الصورة الثانية: أنا مراهقة مع مجموعة من أقراني في بلدة صلنفة، نفترش سفح جبل يطلّ على واد أخضر. ونتأمل بصمت لا يعكره إلا طنين نحلة شاردة أو زقزقة عصفور وصرصرة صرصار. أحاول أن أصفي ذهني لكنه يبقى مشغولاً بأسئلة ملحّة وشكوك جديدة ستعدّ حلقات البحث عنها مفصلاً مهماً في تشكيل طريقة وعيي وتفكيري الإنساني.

الصورة الثالثة (مؤرّخة في أيلول 2012): من على سطح المبنى الذي أقطن فيه في حلب، حلب القديمة تبدو من أمام مرمى نظري تحترق بعد معركة طاحنة وتحلّق فوقها سحابة سوداء ضخمة تبتلع السماء.

يذكر أن 'ريما بالي' من مواليد 1969، درست في جامعة حلب وتخرجت من كلية التجارة والاقتصاد. وعملت في مجال السياحة، غادرت سوريا عام 2015 واستقرت في إسبانيا.

أخر اخبار سورية:

89 بحثاً في المؤتمر العلمي الرابع عشر للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1663 days old | 984,468 Syria News Articles | 5,357 Articles in May 2024 | 19 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل