ضبط شحنة “نترات امونيوم” يعتقد انها جزء من مخزون مرفأ بيروت

بعد ضبط 20 طناً من نيترات الأمونيوم في شاحنة محمَّلة بهذه المادة في بلدة بدنايل بالبقاع شرق لبنان، الصحافي اللبناني غسان سعود كشف لقناة الميادين الفضائية أن النيترات المضبوطة حديثاً تشبه المادة التي انفجرت في مرفأ بيروت.

وقال الصحافي سعود، إن 'التسريبات حول قضية مادة نيترات الأمونيوم المضبوطة مصدرها فرع المعلومات'، كاشفاً أن التحقيق أظهر أن 'نيترات الأمونيوم المضبوطة حديثاً تشبه المادة التي انفجرت في مرفأ بيروت'.

وأضاف سعود في حديثه، مساء الأحد، أن 'الفحوصات المخبرية أظهرت أن المادة التي ضبطت مخزّنة منذ أكثر من 3 سنوات، وتستخدم لصناعة المتفجرات'.

وأشار إلى أن الشخص الذي ضبطت لديه مادة نيترات الأمونيوم قال إنه 'حصل عليها من  القيادي في حزب القوات اللبنانية مارون الصقر'.

يشار إلى أن ( التسريبات حول سير التحقيقات ان الشاحنة المحملة بنترات الامونيوم مصدرها من مزرعة الأخوين مارون والقيادي في حزب القوات اللبنانية وإبراهيم الصقر في رياق”. اللافت ان إبراهيم صقر هذا والمقرب والحاصل على غطاء من رئيس حزب القوات سمير جعجع، كان قد ضبط في ارضه مخازن تحوي مليونين ليتر من الوقود المخزن، في الوقت الذي كان فيه اللبنانيون يصطفون بالطوابير على محطات الوقود.)

وتابع  سعود أن 'المحقق في تفجير مرفأ بيروت معني بوضع يده على الملف والتحقيق مع المعنيين به'.

ولفت إلى أن 'القوى الأمنية اللبنانية هي من أوقفت شاحنة نيترات الأمونيوم واقتادتها إلى سهل بدنايل'.

الصحافي سعود، أشار إلى أن 'القوات اللبنانية تتجنّب الردّ لأنها لا تريد القول إن مارون وابراهيم الصقر يخزّنان نيترات الأمونيوم'.

كما كشف سعود للميادين، أن 'المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت بات لديه خيط لمعرفة كيفية دخول مادة النيترات'.

واعتبر أن 'شاحنة النيترات التي ضُبطت ستكون نقطة محورية وفاصلة في ملف انفجار مرفأ بيروت'.

وكانت القوى الأمنية اللبنانية  قد ضبطت 20 طناً من نيترات الأمونيوم في شاحنة محمَّلة بهذه المادة في سهل بلدة بدنايل شرق لبنان، وذلك بعد أن ضُبطت خلال عملية دهم داخل مستودع لبيع الأسمدة الزراعية عائد للمواطن (س. ص). في مدينة بعلبك.

وتفقد وزير الداخلية والبلديات، القاضي بسام مولوي، شاحنة محمَّلة بمادة نيترات الأمونيوم في سهل بلدة بدنايل بالبقاع، وأكد أنّ 'القوى الأمنية نقلت الكمية المضبوطة من بعلبك إلى منطقة أكثر أمناً'.

المصدر: مواقع إخبارية ، وسائل إعلامية