اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
مراسل الجماهير || محمد الشيخ..
الحدائق هي رئات المدن، ومقصد الزوار لقضاء أوقات ممتعة هرباً من الضجيج والصخب والازدحام والحر الشديد، وضغوط العمل ومشاغل وهموم الحياة.
ولكي تكون كذلك لابد من توفر مقومات أساسية فيها على رأسها النظافة، هذا الأمر الذي تفتقده حدائق تقع في مركز مدينة عفرين، فما بالكم بتلك الواقعة على أطرافها.؟
حديقة الشرعية مثلاً تحولت إلى أشبه بمكب قمامة تنتشر بكثرة على جوانبها وداخلها، مما يشوه المنظر الجمالي للحديقة وللأبنية السكنية في الأحياء المجاورة، وينفِّر الناس منها، وكذلك الحال بالنسبة لحديقة الساحة المجاورة لشارع السياسية.
وهذا يطرح أسئلة ملحة عن سبب استمرار إهمال هذه المرافق العامة، وماذا يمكن أن يكلف من آليات وكوادر وخطط وموازنات ومدد زمنية أمر العناية بها وجعل حالها مرضياً وجاذباً ومريحاً للزوار والجوار، وإذا كانت عاجزة عن تخديمها لأسباب ما لماذا لا يتم عرضها للاستثمار بما يكفل تحسين واقعها وتخديم المواطنين بطريقة لائقة ومريحة؟
#صحيفة_الجماهير