اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
لا أريد المزايدة عليكم بأهمية الحفاظ على لغتنا واستعمالها وتفعيلها ولا أريد أن أذكركم بدلائل ذلك ثقة مني بثقافتكم ومعلوماتكم لكن أنبه إلى:
1- اقتراح إسرائيل بعدم اعتماد العربية كإحدى اللغات التي يجوز التحدث بها في الأمم المتحدة ما دام أبناؤها لا يتحدثون بها في المحافل العالمية.
2- النشاز الذي يطرأ على قراءة بعض الأسماء عند كتابتها بالأجنبية مثل : خضر / قصي / وغيرهما .
3- الاختلاط بين بعض الأسماء مثل (سليم و سالم / سمر و سامر) .
4 – كتابة الاسم بحروف أجنبية، ليس معياراً ثقافيّاً .
و من هنا ما رأيكم أن نتشجع ونشجع ونجعل فيسنا عربيا؛ حتى لا نتهم بالإحساس بالنقص ، وحفاظا على كياننا من أن يجرفه مدّ العولمة فنغدو كالملح الذائب في الماء لنا أثر و ليس لنا كيان .
وختاماً لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الكثيرين قد تحولوا إلى اعتماد الاسم بالحروف العربية،ولكن لا تزال هناك فئة متمسكة باللفظ الأجنبيّ بلا مبرّر.
ولهؤلاء نقول : إنّ اعتماد الحرف العربيّ أدقّ في اللفظ وأحلى في السمع وأجمل في الرسم.
حميد النجم




































































