اخبار سورية
موقع كل يوم -الدرر الشامية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢١
الدرر الشامية:
ذكرت صحيفة 'الشرق الأوسط' أن موسكو أبدت غضبًا من نظام الأسد لعرقلته الحل السياسي ولإفشاله الجولة السادسة من مباحثات اللجنة الدستورية، التي كانت روسيا تراهن على نجاحها.
ووفقًا للصحيفة، فقد حمّل رامي الشاعر، المستشار الروسي المقرب من الكرملين نظام الأسد مسؤولية تفجير دمشق وقصف مدينة أريحا في إدلب.
واتهم 'الشاعر' النظام السوري بإحداث تلك العمليات بالتزامن من عقد الجولة السادسة لإفشال اجتماعاتها، وخصوصًا أنه طلب من الأعضاء التابعين له المماطلة في الموافقة على أي مقترحات.
وأضافت الصحيفة أن غضب روسيا ازداد بعد قيام أهالي دير الزور بمنع دورياتها من العبور من مناطقهم، حيث اتهمت النظام بالتسبب بتأليب السوريين ضدها.
ولفت تقرير الصحيفة إلى أن عدم اتهام روسيا -كعادتها- الأطراف المعارضة بتعطيل اجتماعات اللجنة الدستورية هدفه ترك المجال للأطراف الدولية وللمعارضة السورية باتهام النظام السوري.
وأوضح أن الاستياء الروسي تزايد بعد امتناع النظام السوري عن إعطاء جواب للمبعوث الأممي 'غير بدرسون' بشأن اقتراح تحديد موعد الجلسة القادمة للجنة، وهو ما تعتبره موسكو داخلًا في باب الخداع.
ووفقًا للصحيفة فإن غضب روسيا من نظام الأسد له أسباب أخرى أهمها ما يقوم به من تجاهل عروضها الاقتصادية الهادفة لتحسين الوضع الاقتصادي للسوريين، ما يؤكد أن الدوائر المحيطة بالأسد لا تريد للوضع الحالي أن يتغير، للمحافظة على مصالحها، والتي تأتي في مقدمتها عمليات التهريب، إذ لا يناسب تلك الأطراف إبرام حل سياسي.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا 'غير بيدرسن' أعلن الجمعة الفائتة، انتهاء الجولة السادسة من مبادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف دون إحراز أي تقدم أو توافق حول المبادئ الدستورية الأربعة، معلنًا أن الاجتماع الأخير كان مخيبًا للآمال.