اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٨ أذار ٢٠٢٥
دان رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، الهجمات التي نفذتها فلول النظام المخلوع ضد القوات الأمنية في سوريا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وشدد اليماحي، في بيان صدر اليوم السبت، على رفض البرلمان العربي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا أو التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكداً دعمه للمؤسسات الوطنية السورية في مواجهة التحديات الأمنية.
كما جدد البرلمان العربي موقفه الداعم لكل ما يعزز الاستقرار في سوريا ويساعدها على تجاوز المرحلة الانتقالية، مؤكداً وقوفه إلى جانب الشعب السوري في تحقيق تطلعاته نحو الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
الجامعة العربية تحذر من التدخلات الخارجية في سوريا
أعربت الجامعة العربية، اليوم السبت، عن إدانتها لأي تدخلات خارجية تسهم في تأجيج الوضع في الساحل السوري، داعيةً إلى تهدئة الأوضاع.
وشددت الجامعة، في بيان لها، على إدانتها لأعمال العنف والقتل واستهداف قوى الأمن الحكومية، مؤكدةً ضرورة اتباع سياسات تعزز السلم الأهلي وتحافظ على الاستقرار داخل سوريا.
كما أكدت الجامعة أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، داعيةً جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد قد يزيد من تعقيد الأزمة المستمرة.
ويوم الخميس الفائت، نفّذت مجموعات مسلحة من فلول النظام المخلوع هجوماً منسقاً، حيث نصبت كمائن لمواقع تابعة لقوى الأمن العام، إضافة إلى تشكيلات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع، في اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر الأمنية والعسكرية.
وعقب الهجوم المباغت، سيطرت فلول النظام المخلوع على عدة مواقع في أرياف اللاذقية وطرطوس، ونفّذت عمليات تصفية ميدانية بحق عناصر من جهاز الأمن الداخلي.
ومع فجر أمس الجمعة، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى الساحل السوري، ما مكّنها من استعادة السيطرة على مناطق انتشار فلول النظام في اللاذقية وطرطوس وريفهما.
ومساء اليوم السبت، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، أن الأوضاع في منطقة الساحل السوري باتت تحت السيطرة الكاملة، بعد إفشال هجمات فلول النظام المخلوع وإخراجها من المواقع والمناطق التي دخلت إليها.
يُشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت ارتفاع حصيلة قتلى هجمات فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل إلى 147 قتيلاً، منهم 121 عنصراً من الأمن العام، إضافة إلى 26 مدنياً على الأقل، بينهم 7 أطفال و13 سيدة، مؤكدةً أن عمليات التوثيق لا تزال مستمرة.