اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
استشهد 13 مواطن، وأصيب العشرات في حصيلة أولية، جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة بيت جن بريف دمشق فجر اليوم.
وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق إسماعيل حسابا أنه تم نقل 6 شهداء إلى مشفى المواساة بدمشق، في حين جرى دفن 4 شهداء في مزرعة بيت جن، بسبب صعوبة الوصول إليهم في الساعات الأولى من الاعتداء الإسرائيلي.
وبين الدكتور حسابا أنه تم نقل 11 إصابة إلى مشفى المواساة و3 إصابات إلى مشفى قطنا بريف دمشق، بعضها بحالة حرجة وتحتاج لإجراء عمليات جراحية، مشيراً إلى أن منظومة إسعاف ريف دمشق بالتعاون مع الدفاع المدني السوري قدمت الإسعافات الأولية للحالات، التي لا تستدعي النقل إلى المشافي.
وأوضح الدكتور حسابا أنه تم تفعيل نقطة مركز الحرمون ونقطة سعسع والتنسيق مع مشفى الجولان الوطني لتأمين الرعاية الطبية اللازمة للمصابين جراء العدوان بالسرعة القصوى.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ فجر اليوم عدواناً على بلدة بيت جن بريف دمشق، أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بعد توغل قوة عسكرية تابعة له داخل البلدة، واعتقال ثلاثة أشخاص قبل انسحابها.
وفي المقابل تصدى أهالي البلدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة التي قامت بإطلاق نار كثيف، وتزامن ذلك مع تحليق طيران الاحتلال الإسرائيلي بشكل واسع فوق البلدة، بينما شهدت البلدة حركة نزوح للأهالي إلى البلدات المجاورة. (SANA)
متابعات
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بانتهاء العملية العسكرية في بلدة بيت جن بريف دمشق، معلنةً إصابة ستة جنود خلال الاشتباكات التي اندلعت داخل البلدة. ونقل موقع “واللا” العبري أن القوة الإسرائيلية التي توغلت في المنطقة اضطرت لترك مركبة جيب عسكرية خلال الاشتباك، ليجري لاحقًا قصفها من الجو.
ووفق الموقع ذاته، تواجه العملية انتقادات شديدة داخل الجيش الإسرائيلي، إذ اعتبر مسؤولون عسكريون أن انتشار القوات في بلدة بيت جن كان “خيارًا خاطئًا” وأدى إلى وقوع القوة في كمين نفذه الأهالي، مسببًا إصابات مباشرة في صفوف الجنود.
في المقابل، أسفر القصف الإسرائيلي على بلدة بيت جن ومحيطها عن استشهاد 11 سوريًا، بينهم نساء وأطفال، فيما لا تزال عائلات محاصرة تحت الأنقاض وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ رغم صعوبة الوصول إلى المنطقة نتيجة القصف المتجدد.
الوضع في البلدة ما يزال متوترًا، مع استمرار التحليق والقصف في محيط بيت جن، وتواصل الاتهامات الإسرائيلية الداخلية بشأن إدارة العملية الميدانية.




































































