لحظة دبلوماسية رمزية.. لقطة "ودية" لوزيري خارجية السعودية وسوريا في باريس تثير تفاعلا واسعا (فيديو)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات توثق حديثا وديا بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره السوري أسعد الشيباني، خلال مؤتمر باريس بشأن ‎سوريا.

وأبان مقطع الفيديو الأمير فيصل بن فرحان وأسعد الشيباني، وهما يتحدثان ويبتسمان في أثناء التقاط صورة جماعية، حيث قال ناشرو الفيديو إن وزير الخارجية السعودي طلب من نظيره السوري الوقوف بجانبه لأخذ الصورة في باريس، ما أثار تفاعلا على منصات التواصل.

وتعليقا على ذلك، كتب أحدهم: 'الأمير فيصل بن فرحان، رجل السياسة الحكيم، يجسد بحنكته ودبلوماسيته الرفيعة روح القيادة الحقيقية. قراره بدعوة نظيره السوري للوقوف بجانبه في صورة جماعية خلال مؤتمر باريس ليس مجرد موقف بروتوكولي، بل هو رسالة قوية تعكس رؤية السعودية العميقة لمسألة تعزيز الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب، وإعادة رسم ملامح الدبلوماسية الإقليمية على أسس الاحترام والتعاون'.

وتابع: 'هذه اللفتة تعكس شجاعة سياسية وإيمانا بأهمية العمل المشترك في سبيل استقرار المنطقة وازدهارها.. فيصل بن فرحان ليس فقط وزيرا للخارجية، بل هو صوت العقل والحكمة في عالم يموج بالتحديات. فله كل التقدير على جهوده التي تعكس الرؤية الثاقبة للمملكة في قيادة مستقبل أكثر إشراقًا للعالم العربي.

وأضاف آخر: 'الله يعز السعودية ويعز سوريا ويديم المحبة'، كما علق أحدهم بالقول: 'محسودين بوقوف السعودية بجانبنا، نعمة من الله'.

الله يعز السعودية ???????? ويعز سورية ويديم المحبة

الأمير فيصل بن فرحان، رجل السياسة الحكيم، يجسد بحنكته ودبلوماسيته الرفيعة روح القيادة الحقيقية. قراره بدعوة نظيره السوري للوقوف بجانبه في صورة جماعية خلال مؤتمر باريس ليس مجرد موقف بروتوكولي، بل هو رسالة قوية تعكس رؤية السعودية العميقة نحو تعزيز الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب،…

محسودين بوقوف السعودية بجانبنا، نعمة من الله. ????????????

وقد جرى خلال المؤتمر، بحث توحيد الجهود بما يحفظ سيادة سوريا وأمنها ووحدة وسلامة أراضيها، ومناقشة سبل دعمها مع الشركاء الرئيسيين لتنسيق المساعدات، وفقا لما نقلته وزارة الخارجية السعودية.

وأقيم مؤتمر باريس الوزاري بشأن سوريا بمشاركة عدد من وزراء الخارجية الذين يمثلون دولا عربية وأجنبية بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

المصدر: RT