صحيفة أمريكية تؤكد هزيمة الولايات المتحدة حال دخولها حرباً مع الصين

واشنطن-سانا

أكدت صحيفة واشنطن اكزامينر الأمريكية وقوع الولايات المتحدة بهزيمة نكراء في حال دخولها حرباً كبيرة مع الصين بسبب تايوان محذرة من أن هذا قد يؤدي إلى تغير السياسة الخارجية للعديد من الدول لصالح بكين.

وجاءت هذه التحليلات خلال مقال للكاتب توم روغان اليوم عقب سؤال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في طوكيو عما إذا كان الجيش الأمريكي مستعد للمشاركة في الدفاع عن تايوان في حال غزتها الصين حيث أجاب بايدن (بنعم) ويقول روغان: 'بغض النظر عن مدى جرأة كلمات بايدن فإنها تطرح سؤالاً عما إذا كان جيش البلاد مستعداً لتحمل مثل هذا الاختبار القاسي حيث إن الفشل في صراع محتمل مع الصين سيكون أسوأ من خسارة تايوان لأنه سيؤدي إلى تغير السياسة الخارجية للعديد من الدول لصالح بكين'.

وأوضح روغان أن الصين بذلت جهوداً كبيرة لإدخال تايوان في مجال نفوذها ولا يتعلق الأمر فقط بالتحركات السياسية مشيراً إلى أن بكين لأكثر من عقد من الزمان استثمرت في تطوير ونشر أنظمة عسكرية ستقطع وصول الولايات المتحدة إلى الجزيرة وبحر الصين الجنوبي.

وتابع الصحفي الأمريكي 'لم يعرب العسكريون والصناعيون الأمريكيون باستثناء سلاح مشاة البحرية عن رغبتهم في تعويض (تخلفهم) عن تطور جيش التحرير الشعبي الصيني في هذا الاتجاه وإذا وضعنا جانباً الأسئلة القانونية حول سلطة بايدن في دعم الدفاع التايواني عسكرياً دون موافقة الكونغرس فمن المشكوك فيه ما إذا كان الجيش الأمريكي يمكنه الدفاع عن الجزيرة بشكل فعال وفي هذا الصدد يظل الإنفاق العسكري والاستعداد العسكري لتايوان غير كافيين' واختتم روغان مقاله أنه واعتباراً من الآن سيتعين على أي حملة أمريكية التركيز بشدة على حرب الغواصات الواسعة والعمليات الجوية المحدودة ومن شبه المؤكد أن مثل هذه المناورة اليوم ستؤدي إلى مقبرة تحت البحر لـ 6000 جندي أمريكي.

يشار إلى أنه وبعد إجابة بايدن بالإيجاب لدخول الجيش الأمريكي إلى تايوان للدفاع عنها والاصطدام مع الجيش الصيني سارع البيت الأبيض إلى إيضاح أن الرئيس بايدن كان يعني توريد أسلحة دفاع عن النفس إلى الجزيرة وليس المواجهة المباشرة.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency