اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ١٩ أذار ٢٠٢٥
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أهمية ضبط الحدود اللبنانية - السورية وتثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأفادت رئاسة الجمهورية اللبنانية بأن عون تابع التطورات الأمنية على الحدود الشمالية - الشرقية، حيث تلقى سلسلة اتصالات من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، أطلعه خلالها على الإجراءات التي يتخذها الجيش لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وأضافت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس عون شدد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، ووقف الاعتداءات، وضبط الحدود في القرى المتاخمة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش اللبناني إغلاق عدد من المعابر غير الشرعية على الحدود مع سوريا، بينما أظهرت صور بثتها وسائل إعلام لبنانية دخول آليات تابعة للجيش اللبناني إلى قرية حوش السيد علي في البقاع، تمهيداً لعودة الأهالي إليها.
وفي بيان لها، أوضحت قيادة الجيش اللبناني أنه 'في إطار مراقبة الحدود وضبطها في ظل الأوضاع الراهنة، ومنع أعمال التسلل والتهريب، قامت وحدة من الجيش بإغلاق المعابر غير الشرعية، وهي: المطلبة في منطقة القصر - الهرمل، والفتحة، والمعراوية، وشحيط الحجيري في منطقة مشاريع القاع - بعلبك'.
اتفاق بين لبنان وسوريا
يأتي ذلك عقب اتفاق توصلت إليه حكومتا سوريا ولبنان، يقضي بوقف إطلاق النار في المنطقة الحدودية بين البلدين، وذلك بعد مواجهات عنيفة بين الجيش السوري و'حزب الله'.
واندلعت اشتباكات عنيفة في ريف منطقة القصير على الحدود بين البلدين، إثر تنفيذ 'حزب الله' كميناً قرب سد زيتا غربي حمص، حيث اختطف ثلاثة عناصر من الجيش السوري واقتادهم إلى داخل الأراضي اللبنانية قبل تصفيتهم ميدانياً.
واستمرت الاشتباكات حتى منتصف ليلة الإثنين - الثلاثاء، وفي هذا السياق، أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية بأن 'بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلي الجيش وتصفيتهم ميدانياً، بدأت القوات السورية عمليات تمشيط في القرى والمناطق المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير'.
إلى جانب ذلك، ساند الجيش اللبناني 'حزب الله' في معاركه ضد الجيش السوري، حيث قصف الأراضي السورية بقذائف المدفعية بناءً على توجيهات من الرئيس جوزيف عون، بينما استهدف 'حزب الله' محطة مياه عين التنور غربي حمص.