وأقبل تشرين… مشاهد مضيئة من بسالة وشجاعة الجيش السوري في حرب تشرين

حلب-سانا

مشاهد مضيئة من بسالة وشجاعة جنود تشرين تحت خط النار، كانت حاضرة في مهرجان (وأقبل تشرين) الذي أقامه النادي العربي الفلسطيني اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين، احتفاء بالذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية وذلك في مقر النادي بحلب.

وتضمن المهرجان الذي قدمه الشاعر محمود علي السعيد مشاهد مضيئة عكست بسالة وشجاعة جنود تشرين تحت خط النار، تحدث عنها نخبة من ضباط الجيش العربي السوري وجيش التحرير الفلسطيني الذين شاركوا في معارك تشرين.

كما تضمن المهرجان أيضا تقديم أغان وطنية للكورال الوطني وعدد من الفرق الفنية للنادي العربي الفلسطيني، إضافة إلى تقارير إخبارية عن انتصارات حرب تشرين وشجاعة أبطال الجيش العربي السوري خلال المعارك، في حين أدى الشاعر سلوم إلياس السلوم مجموعة من القصائد الوطنية.

وبين الشاعر السعيد في تصريح لمراسلة سانا أن آثار حرب تشرين ستبقى ذكرى أبدية وإنجازاً مشرفاً تتوارثه الأجيال، أعاد للأمة العربية حقها وكرامتها.

وأشار العقيد مصطفى الصوفي رئيس تجمع حلب قلب واحد إلى أن حرب تشرين لا يمكن اعتبارها حدثا عابراً، لأنها رسمت مصير المنطقة للمستقبل، وقلبت الموازين وحطمت أسطورة العدو الإسرائيلي التي لاتقهر.

وأوضح الرقيب خالد الدكور من جيش التحرير الفلسطيني أنه شارك في معارك عديدة خلال حرب تشرين وأسقط طائرة للعدو الإسرائيلي ونال وساماً من الدرجة الأولى تكريماً لشجاعته، مبيناً أن حرب تشرين رمز لكل إنسان مقاتل يؤمن بأن الوطن غال وعزيز.

وأشار الملازم في الجيش العربي السوري عبد الحميد ديوان إلى أن حرب تشرين التحريرية تمثل بقعة ضوء للوطن والجندي العربي كونها كانت رد اعتبار على نكسة حزيران، موضحاً أن ذكراها التي كان مشاركا في معاركها اليوم تملؤه بشعور الفخر والسعادة.

أسماء خيرو

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc