اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن المباحثات التي أجراها الرئيس أحمد الشرع مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، بدأت فصلا جديدا في العلاقات السورية - الأميركية، مشيرا إلى أن سورية وقعت مؤخرا إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم داعش من دون أن يتضمن حتى الآن أي مكونات عسكرية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقال المصطفى في منشور على منصة (X): إن «الرئيس الشرع عقد اجتماعا في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وقد اتسم الاجتماع بالدفء والصراحة والنظرة المستقبلية، واستمر لأكثر من ساعة، وتعد هذه الزيارة التاريخية الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى البيت الأبيض، وتشير إلى بداية فصل جديد في العلاقات السورية - الأميركية وعودة سورية الكاملة إلى الساحة الدولية».
وأضاف المصطفى: إن «الرئيس ترامب أشاد بتحول سورية وصمود شعبها، مؤكدا دعمه الكامل بقوله: «لقد قمتم بعمل رائع - نحن ندعمكم»، وتركزت المباحثات على توسيع التعاون الاقتصادي، وجذب الاستثمارات الأميركية إلى سورية، وخطط رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر. وأكد الرئيس ترامب التزامه قائلا: «علينا إنجاز ذلك - علينا مساعدة سورية».
وأوضح وزير الإعلام أن الجانبين ناقشا دمج قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد، ضمن صفوف الجيش، في إطار جهود توحيد المؤسسات وضمان الاستقرار الدائم، وكانت سورية قد وقعت مؤخرا إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، مؤكدة دورها كشريك في مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار الإقليمي، ويعد الاتفاق سياسيا بحتا ولا يتضمن حتى الآن أي مكونات عسكرية.
ولفت المصطفى إلى أن الرئيس ترامب أعرب عن دعمه لاتفاق أمني محتمل مع إسرائيل، يهدف إلى تعزيز الاستقرار الوطني والإقليمي، كما أعلنت الولايات المتحدة رسميا إعادة افتتاح السفارة السورية في واشنطن العاصمة، منهية بذلك أكثر من عقد من الإغلاق.




































































