اخبار سورية
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٢٥ أذار ٢٠٢٤
أعلن اتحاد الصحفيين في سوريا رصده 74 انتهاكاً وثّقها تقرير الحريات الصحفية لعام 2023 بزيادة عن عام 2022 الذي سجل 66 انتهاكاً.
وأطلق الاتحاد اليوم النسخة الثالثة من تقرير الحريات الصحفية لعام 2023 بحضور رئيس اتحاد الصحفيين 'موسى عبد النور'.
وجاء في التقرير أن الانتهاكات توزعت على حالتي قتل لصحفيين ارتكبتها الفصائل المسلحة. وحالتي اعتقال على يد 'قسد'، وحالة استهداف صحفي أدت لإصابة بالغة على يد 'الإرهابيين' بحسب التقرير. فضلاً عن حالتي تعذيب لصحفيين معتقلين لدى 'قسد' التي قامت أيضاً بـ 7 حالات تهديد واعتداء على صحفيين وفقاً للتقرير.
تم توثيق 38 حالة تدمير لمؤسسات إعلامية ومراكز تلفزيونية وإذاعية ومراكز بث.، وقد حالت العقوبات دون إعادة تأهيلها
ووثق التقرير 5 حالات اعتداء وتهديد بحق صحفيين على يد قوات الاحتلال في الجولان السوري المحتل. إلى جانب 6 حالات استدعاء على خلفية جرائم معلوماتية بناءً على ادعاءات شخصية وحالة عنف وتنمر إلكتروني على صحفيات. و6 حالات استهداف لصحفيين بالقتل والتفجير والاختطاف والتهجير واستهداف منازلهم ومنازل أقاربهم من قبل 'إرهابيين' على خلفية عملهم الصحفي.
كما تم توثيق 38 حالة تدمير لمؤسسات إعلامية ومراكز تلفزيونية وإذاعية ومراكز بث وقد حالت العقوبات دون إعادة تأهيلها. فضلاً عن توثيق حالتين لصحفيين خضعوا لإجراءات إدارية داخل مؤسساتهم الإعلامية ويقوم الاتحاد بمتابعتها. إضافة إلى إدراج حالة حذف مواد حماية وحصانة الصحفي وحماية مصادر معلوماته في مشروع تعديل قانون الإعلام ضمن قائمة الانتهاكات.
وأعاد التقرير التذكير بخسارة مراسل قناة سما 'فراس الأحمد' ومساعد المصور في التلفزيون السوري 'عبد الغني أبو شعر' حياتهما العام الماضي. مشيراً إلى مرور 5 سنوات على اعتقال مراسل الإخبارية 'محمد الصغير' في سجون 'قسد' ورفضها إطلاق سراحه. إلى جانب اعتقالها للناشط الإعلامي 'هاشم رفيع' للعام الثالث على التوالي.
ذكر التقرير تعرض مراسل صحيفة 'الوطن' 'محمد خبازة' لاستدعاءين إلى قسم الجرائم الإلكترونية في حماة بناءً على ادعاء شخصي بسبب تحقيقاته المنشورة. وقد قرر القضاء تركه في المرتين بسبب بطلان الادعاء.
تعرض الصحفي' علي داوود' للتوقيف 8 أيام بسبب منشور له عبر فايسبوك عن المحروقات. قبل أن يقرر القاضي تركه بكفالة. تقرير الحريات الصحفية لعام 2023
كما استدعيت المذيعة 'هنادي كحيلة' ومعد البرامج 'ماجد الخباز' من 'قناة السورية' بسبب حلقة من برنامجهما' البلدية ' لكن متابعة القناة والاتحاد حالت دون تعرضهما لأي استجواب أو توقيف.
الصحفية 'ثناء علي صالحة' استدعيت أيضاً بسبب تحقيق عن مخالفات البناء لكن القضاء قرر تركها مباشرة دون توقيف. بينما تعرض الصحفي' علي داوود' للتوقيف 8 أيام بسبب منشور له عبر فايسبوك عن المحروقات. قبل أن يقرر القاضي تركه بكفالة.
أكد الاتحاد في تقريره أنه ساهم في اللجان التي أعدت مشروع تعديل قانون الإعلام رقم 108 لعام 2011. وعلى الرغم من الاستجابة لبعض المقترحات إلا أنه فوجئ بحذف بعض المواد الخاصة بالبيئة التشريعية لممارسة العمل الإعلامي الواردة في القانون الحالي والتي تشكّل حصانة للصحفي من المفترض أن يعززها تعديل القانون لا أن يحذفها.
وقدّم الاتحاد إثر ذلك مذكرة تتضمن رأيه إلى وزارة الإعلام ورئيس مجلس الشعب. مع إشارته إلى أن مشروع القانون الجديد أفرد نوعاً خاصاً للأنشطة الإعلامية على وسائل التواصل لاعتمادها كوسائل إعلامية بينما أكد الاتحاد أنها ليست وسائل إعلامية ويمكن تنظيمها من خلال قانون خاص بها.
وفي التوصيات دعا الاتحاد إلى إعادة النظر بتعديل قانون الإعلام لأن فيه تراجعاً كبيراً وخطيراً عن قانون الإعلام الحالي. مطالباً بضرورة معالجة المواد التي تنص على سجن الصحفي.
