اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٩ نيسان ٢٠٢٥
استجاب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لثلاثة عشر حريقاً اندلعت في مناطق متفرقة من سوريا، شملت الأراضي الحراجية، وأماكن سكنية، ومرافق خدمية.
وفي التفاصيل، شبّ حريق في سيارة كانت تقل مهجّرين عائدين من أحد المخيمات إلى منزلهم في قرية الشريعة بمنطقة الغاب في ريف حماة الغربي، ما أسفر عن احتراق المركبة دون وقوع إصابات، بحسب ما ذكره الدفاع المدني على معرفاته الرسمية.
كذلك، اندلع حريق في ورشة للمفروشات في حي حلب الجديدة بمدينة حلب، وسُجّل حريق آخر في ورشة لتنجيد المفروشات بحي المحمودية في مدينة عفرين شمالي المحافظة، إضافة إلى حريق في مكب قمامة بمنطقة خان طومان جنوب حلب.
وفي ريف إدلب، أدّى حريق إلى أضرار في منزل ببلدة رام حمدان، دون الإبلاغ عن إصابات، وفقاً للدفاع المدني.
أما في ريف اللاذقية، فقد اندلع حريق ضمن الأحراج في منطقة 'بقسمين'، حيث عملت فرق الإطفاء على احتوائه قبل امتداده إلى مناطق مجاورة.
وشهدت العاصمة دمشق وريفها سلسلة حرائق، أبرزها في مستودع مهجور بمنطقة الصناعة – كراش في حي القابون، وحريق في مديرية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بحي المزة، إضافة إلى حريق في خردوات بمبنى قرب ساحة الأمويين.
كما تعاملت فرق الإطفاء مع حرائق أعشاب على طريق المزة – السومرية، وفي منطقة حراجية على طريق الصبورة، وكذلك بجانب معمل الإسمنت في منطقة دمر، فضلاً عن حريق نشب في قبو بمدينة القطيفة بريف دمشق.
الحرائق في سوريا
تعاملت فرق الدفاع المدني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مع أكثر من 2200 حريق في مناطق مختلفة، خلّفت 174 ضحية، وتوزّعت أسبابها بين أعطال كهربائية، واستخدام بدائل خطرة للطاقة، وحرائق أعشاب ومخيمات.
وقال الدفاع المدني، يوم الثلاثاء، إن فرقه استجابت منذ بداية العام الجاري وحتى بداية آذار، لـ2261 حريقاً في مختلف المناطق السورية، وقامت بإخمادها وتبريدها، ما تسبّب بوفاة 34 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وإصابة 140 مدنياً، بينهم 36 طفلاً و45 امرأة، بحالات حروق واختناق.
ومع توقّعات بارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القادمة، حذّرت فرق الدفاع المدني من ازدياد خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحراجية، داعيةً المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ومن بين هذه الاحتياطات: تجنّب رمي أعقاب السجائر في المناطق العشبية، والامتناع عن إشعال النيران في الغابات أو الأعشاب اليابسة، وعدم إحراق القمامة قرب الأحراش، بالإضافة إلى تجنّب استخدام المعدات الكهربائية التي قد تتسبّب بشرر يؤدي إلى اندلاع الحرائق.