بيان ترحيبي لرئاسة الطائفة و آخر يتحدث عن إذلال و إجبار و فيديوهات توثق الانتهاكات و أخرى تظهر حماية المدنيين و غارات إسرائيلية .. تفاصيل الوضع الميداني في السويداء ( فيديو )

الرئاسة الروحية للدروز في السويداء ترحب بدخول قوات الداخلية والدفاع وتدعو لتسليم السلاح وفتح حوار مع الحكومة

أعلنت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، ترحيبها بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى المحافظة، بهدف بسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين الاستقرار.

ودعت الرئاسة كافة الفصائل المسلحة في المحافظة إلى التعاون مع قوات وزارة الداخلية، وعدم مقاومة دخولها، وتسليم السلاح طوعًا للجهات المختصة.

وأكدت الرئاسة على أهمية فتح حوار جاد مع الحكومة السورية لمعالجة تداعيات الأحداث الأخيرة، وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من الكوادر والطاقات في مختلف المجالات.

من جانبه، ثمّن قائد الأمن الداخلي في السويداء، العميد أحمد الدالاتي، موقف الرئاسة الروحية، ممثلة بسماحة الشيخ حكمت الهجري، واصفًا إياه بالموقف الوطني المسؤول.

ودعا الدالاتي المرجعيات الدينية والفعاليات الاجتماعية كافة إلى توحيد الموقف الوطني، ودعم إجراءات وزارة الداخلية في فرض سلطة الدولة وتعزيز الأمن في المحافظة.

كما ناشد قادة الفصائل والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون بوقف أي أعمال من شأنها عرقلة دخول القوات الرسمية، والتعاون الكامل عبر تسليم الأسلحة للجهات المعنية، حفاظًا على السلم الأهلي وأمن المواطنين واستقرار البلاد

الهجري: فُرض علينا 'بيان مذل' من دمشق ودول خارجية بهدف حقن الدماء

أكد الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، أن البيان الأخير الذي رحّب بدخول قوات الجيش إلى محافظة السويداء فُرض عليهم قسرًا من قبل دمشق، وبضغط مباشر من جهات خارجية، وذلك بهدف وقف سفك الدماء في المحافظة.

وفي بيان مصوّر، قال الهجري إنهم اضطروا إلى القبول بـ”بيان مذل” حفاظًا على سلامة الأهالي وأبنائهم، إلا أن النظام نكث العهد، حيث تواصل القصف العشوائي على المدنيين العزّل، رغم صدور البيان.

وأشار الهجري إلى أن محافظة السويداء تواجه ما وصفه بـ”حرب إبادة شاملة”، داعيًا إلى التصدي لما سماه “الحملة البربرية” بكل الوسائل المتاحة، في ظل فشل كافة المحاولات التفاوضية مع دمشق.

وختم قائلاً: “البيان لم يصدر بإرادتنا، بل فُرض علينا بكل تفاصيله، ومع ذلك لم يُقابل بحسن نية، بل تم الرد عليه بالقصف والدمار.

السويداء 24: اشتباكات وحرب شوارع في مدينة السويداء ترافقها حالة من الفوضى في الأحياء التي دخلتها قوات وزارة الدفاع والأمن الداخلي وعمليات نهب وحرق في بعض الممتلكات والمحال التجارية، وسط نزوح سكاني كثيف.

وزير الدفاع: نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء.

شبكة الراصد: استمرار الاشتباكات العنيفة وحرب الشوارع داخل مدينة السويداء، رافقها حرق للمحلات التجارية وعمليات نهب، واستهداف لمنازل المواطنين، بالإضافة لحركة نزوح كبيرة تشهدها المدينة.

الإعلام الرسمي: الجيش يسحب آلياته الثقيلة من محافظة السويداء بعد الاتفاق مع أعيان ووجهاء المدينة عن وقف تام لإطلاق النار.

شبكة الراصد المحلية في السويداء:

– فوضى عارمة تشهدها مدينة السويداء وانتشار مجموعات مسلحة مرافقة لآليات الأمن العام والجيش والقيام بحرق منازل ومجال تجارية بشكل كبير حيث، الراصد وثق عدة حالات منها اقتحام منازل عند جسر الأعوج في مدينة السويداء، وإطلاق نار استهدف طبيبة من آل مهنا، وإطلاق نار على سيارة في حي الحروبي ما أدى لمقتل السائق على الفور.

– تتفاوت آليات التعامل حسب الأشخاص ما يشير الى عدم انضباط المجموعات، فبينما يشيد البعض بتعامل بعض المجموعات يؤكد آخرون وجود انتهاكات جسيمة.

– توجد عمليات سلب ونهب للذهب والمال تحت تهديد السلاح حيث وثق ذلك مع ثلاث عائلات كبيرة من المدينة في الحي الواقع غرب العيادات الشاملة.

– بالمقابل تدخل مجموعات أخرى تقول إنها ترفض الانتهاكات وتطلب الإبلاغ عنها، ولكن دون أي فعالية أو سيطرة على الانتهاكات.

رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليان في تصريحات نقلتها رويترز:

– أصدرنا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء على الفور.

– إسرائيل تعمل على منع النظام السوري من إلحاق الأذى بالدروز السوريين وضمان نزع السلاح من المنطقة الحدودية. (CNBC)

الإعلام الرسمي: وفد حكومي يضم العميد أحمد الدالاتي قائد الأمن الداخلي بالسويداء والعميد شاهر عمران قائد الأمن الداخلي في درعا يجتمع مع وجهاء ومشايخ السويداء لمناقشة انتشار القوات الأمنية في المحافظة وضبط الأمن والاستقرار.

– أدت غارة شنتها طائرة حربية إسرائيلية على تجمع للأمن العام أمام فرع الأمن الجنائي إلى مقتل خمس عناصر وجرح ثلاثة آخرين، وتم نقلهم إلى مشفى السويداء الحكومي.

– تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء مدينة السويداء يترافق مع انسحاب الآليات الثقيلة من المدينة ومحيطها، مع استمرار سماع أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الحي والآخر، بالتزامن مع مفاوضات بين قائد الأمن الداخلي في السويداء ووجهاء المحافظة.

شبكة السويداء 24:

– تسعة شهداء من المدنيين العزل داخل مضافة آل رضوان كحصيلة أولية لإحدى جرائم الإعدام الميداني التي نفذتها القوات العسكرية بعد اقتحامها لمدينة السويداء اليوم الثلاثاء.

– الأنباء تتوالى عن جرائم إعدام ميداني وتصفية من مدينة السويداء وبعض قرى الريف الغربي، المشهد الذي انتشر من مضافة آل رضوان مروع، نتحفظ على نشره مراعاة لسياسات الفيس بوك، لكن نترك هذه الصورة من أخر الفيديو، لدلة القهوة العربية التي يستقبل أهالي السويداء ضيوفهم فيها بمضافاتهم.

– الشهادات القادمة من السويداء تشير إلى وجود فوضى عارمة في صفوف القوات العسكرية التي دخلت إلى مدينة السويداء، فبينما تمارس مجموعات السلب والنهب والاعتداء على المدنيين، تأتي مجموعات أخرى وتدعو المتضررين لتقديم شكاوى وتؤكد لهم أن هذه الممارسات 'فردية لا تمثلهم'.

صحيفة الشرق الأوسط:

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس أنهما أصدرا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء، بزعم أن ذلك «مخالف لسياسة نزع السلاح المتفق عليها، والتي تحظر إدخال قوات وأسلحة إلى جنوب سوريا بما يشكل تهديداً لإسرائيل». وتُرجمت هذه التعليمات فوراً من خلال غارات استهدفت القوات الحكومية السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ ضرب آليات عسكرية للقوات السورية في السويداء. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس»: «بتوجيهات من المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع قبل قليل مهاجمة آليات عسكرية تابعة للنظام السوري في منطقة السويداء جنوب سوريا.

جاءت الضربات الإسرائيلية بعد قليل من إعلان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وقفاً تاماً لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء المدينة، وذلك بعد ساعات من بدء دخول قواته إليها بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وقصف إسرائيلي.

وقال أبو قصرة في منشور على «إكس»: «إلى جميع الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن وقفاً تاماً لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران» في المدينة ذات الغالبية الدرزية.

وأكد بدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين.