اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
عاد المدرس عبد الله إلى منزله المدمر في حي الشيخ ياسين وقال إن حجم الدمار في أحياء دير الزور كبير خصوصاً في حي الشيخ ياسين، ونحن لسنا بحاجة إلى مساعدات غذائية أو صحية، بل نحتاج إلى مساعدة في ترميم منازلنا ومحالنا التجارية حتى تعود الحياة إلى أحياء المدينة واحد تلو الآخر.
واشتكى عبد الله أن الايجارات أصبحت في أحياء الصالحة للسكن (الجورة – القصور- جزء من الحميدية – جزء من الموظفين) مرتفعة جداً ولا يمكن لأي موظف أن يدفع تلك الإيجارات، ولو استطاعت الجهات الحكومية والمنظمات الدولية مد يد العون للأهالي العائدين إلى منازلهم لوجدت نسبة الدمار في الأحياء قد خفت.
وأضاف قائلا: عملت المنظمات على مسح للسكان العائدين إلى الأحياء المدمرة، ولكن لا يقومون بالتأهيل الا بوجود شرط أن يكون المنزل او العقار مسكونا حتى يساعدوا في التأهيل، ويطالب أهالي المنازل أن يقوموا بتأهيل جزء من المنزل سواء غرفة أو غرفتين فليس من المعقول أن نسكن في البيت بلا أبواب وبلا إنارة وبلا إعمار!
وبينت إحدى صفحت التواصل الاجتماعي بالقول: يسعى أهالي حيي الشيخ ياسين و الحميدية في مدينة دير الزور إلى إعادة تأهيل منازلهم والعودة إليها رغم ضعف الإمكانيات وارتفاع تكاليف مواد البناء وأجور العمال، وتأتي هذه الجهود الفردية في ظل غياب الدعم الرسمي، ووسط ظروف معيشية صعبة حيث يضطر السكان للاعتماد على ما توفره أيديهم من موارد محدودة لإعادة الحياة إلى أحيائهم المـدمرة.