توقيع مذكّرة تفاهم مع مجموعة الحبتور الإماراتية لتنفيذ مشاريع سياحية في الساحل السوري

وقّعت هيئة الاستثمار السورية ومجموعة الحبتور الإماراتية مذكرة تفاهم لإطلاق مشاريع استثمارية وتنموية في المنطقة الساحلية، بعد جولة أجراها رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في سوريا التقى خلالها بالرئيس أحمد الشرع.

وتم التوقيع خلال حفل رسمي أُقيم في فندق الفورسيزن بدمشق، أمس الأربعاء، بحضور وزيري المالية محمد يسر برنية والسياحة مازن الصالحاني، إلى جانب عدد من الشخصيات الاقتصادية والدبلوماسية.

ومثّل هيئة الاستثمار السورية مديرها العام طلال الهلالي، الذي وقع مع الحبتور على المذكرة، وبحسب وكالة سانا فإنها تهدف إلى تطوير مشاريع ضخمة في مدينة اللاذقية، تسهم في تعزيز السياحة المستدامة وتحقيق تنمية مجتمعية شاملة، مع التركيز على خلق فرص عمل وتحسين البنية الاقتصادية في المنطقة.

من جانبه قال وزير السياحة مازن الصالحاني إن الاتفاقية تأتي ضمن خطة الوزارة لتوسيع الخارطة السياحية في سوريا، وإنشاء وجهات جديدة تواكب تطلعات المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الوزارة تقدم كل التسهيلات للمستثمرين وتعمل على تذليل العقبات وفق القوانين النافذة.

كما شدد وزير المالية محمد يسر برنية على التزام الحكومة السورية بتوفير بيئة استثمارية جاذبة، تضمن راحة المستثمرين وتدعم المشاريع ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي، مثمناً تبرع رجل الأعمال خلف الحبتور بأكثر من 6 ملايين دولار لصالح الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية في سوريا.

وكان الملياردير الإماراتي قد عبّر عن اهتمامه بالاستثمار في سوريا، وتُعدُّ مجموعته، التي تأسست عام 1970، واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتمركز في دبي، حيث تنشط في قطاعات الإنشاءات، السياحة، التعليم، والعقارات.