اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
أبرز ماجاء في الرؤية السياسية لـ مؤتمر 'وحدة الصف والموقف الكردي'
كشفت القوى الكردية عن رؤيتها السياسية فيما يخص المسألة الكردية في سوريا وذلك في ختام مؤتمر 'وحدة الصف والموقف الكردي'.
وأوضحت الورقة الكردية المشتركة لرؤية حل القضية الكردية في سوريا، في المجال الوطني السوري، في المجال الوطني السوري أن سوريا دولة متعددة القوميات، الإثنيات، الثقافات، الأديان والطوائف يضمن دستورها حقوق كافة المكونات السورية من عرب، كورد، سريان، آشوريين، شركس وتركمان، وعلويين، دروز، إيزيديين ومسيحيين، وبمبادئ فوق دستورية.
كما تلتزم الدولة السورية بالعهود والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان ومبدأ المواطنة المتساوية، فيما يكون نظام الحكم في سوريا برلماني بغرفتين يعتمد التعددية السياسية، التداول السلمي للسلطة وفصل السلطات، كما يعتمد مجالساً للمناطق في إطار النظام اللامركزي.
كما بينت الورقة أن سوريا لا مركزية، تضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة بين المركز والأطراف، وأن يعبر اسم الدولة وعلمها ونشيدها الوطني عن التعدد القومي والثقافي للمجتمع السوري.
وشددت الرؤية السياسية في ختام المؤتمر، على حيادية الدولة تجاه الأديان والمعتقدات، وحق ممارسة الشعائر الدينية والاعتراف بالديانة الإيزيدية ديانة رسمية في الدولة، واعتماد هوية وطنية جامعة تراعي خصوصيات المكونات المختلفة.
كما أكدت الورقة الكردية المشتركة، على ضمان المساواة الدستورية بين الرجل والمرأة وتمثيلها في كافة المؤسسات، وحماية حقوق الطفل المعلنة في الاتفاقية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، ورعايتهم ومساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوسيع الفرص المتاحة لتنمية طاقاتهم وقدراتهم مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم الخاصة التي تتناسب مع طبيعتهم وأعمارهم.
ولفتت الورقة الكردية إلى إعادة النظر بالتقسيمات الإدارية الراهنة، بما يراعي الكثافة السكانية 'الكتلة البشرية' والمساحة الجغرافية، كما أكدت على استرجاع الآثار والأوابد السورية المنهوبة التي نُقلت إلى داخل وخارج البلاد إلى أماكنها الأصلية.
كما طالبت الورقة الكردية إلغاء نتائج التغيير الديمغرافي وإيقافها في المناطق الكردية وكافة المناطق السورية وتأمين عودة آمنة للنازحين واللاجئين والمهجرين قسراً إلى ديارهم بمن فيهم أبناء سري كانيي (رأس العين)، كري سبي (تل أبيض) وعفرين، بالإضافة لتشكيل جمعية تأسيسية برعاية دولية تضم ممثلي كافة المكونات السورية لصياغة دستور بمبادئ ديمقراطية، وتشكيل حكومة من كافة ألوان الطيف السوري ومكوناته بصلاحيات تنفيذية كاملة.
وشددت على حق التعبير والتعليم باللغة الأم وممارسة الثقافة كحق لكل المكونات، وإعلان يوم الثامن من آذار عيداً للمرأة.
أما في المجال القومي الكردي، فقد أكدت الورقة الكردية المشتركة، توحيد المناطق الكردية كوحدة سياسية إدارية متكاملة في إطار سورية اتحادية، بالإضافة إلى الإقرار بالوجود القومي للشعب الكردي في سوريا كشعب أصيل وضمان حقوقه القومية دستورياً وفق العهود والمواثيق الدولية بما فيها حقه في ممارسة حرة ومتساوية لحقوقه السياسية والثقافية والإدارية.
كما نوهت إلى تقدير تضحيات شهداء الثورة السورية، قوات سورية الديمقراطية، القوى الأمنية والمعتقلين الذين قضوا في السجون، وكذلك الشهداء الذين سقطوا في مقاومة 'داعش' ومجازرها، ومساندة عوائلهم وضمان حقوقهم بموجب نصوص قانونية.
ولفتت الورقة إلى اعتبار الشباب القوة الفاعلة في المجتمع، ويجب ضمان مشاركته وتمثيله بشكل عادل في كافة مؤسسات الدولة.
وأكدت الورقة على الاعتراف الدستوري باللغة الكردية كـ لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية في البلاد، وضمان التعليم والتعلم بها.
وأضافت الورقة الكردية المشتركة إحداث مراكز وإدارات تهتم باللغة والتراث والتاريخ والثقافة الكردية، وفتح مراكز للإعلام من قنوات إذاعية وتلفزيونية باللغة الكردية، وإصدار الكتب والمجلات والمطبوعات، وفتح مراكز للدراسات والبحوث، إحداث معاهد وجامعات في المناطق الكردية.
وأشارت الورقة إلى ضمان تمثيل الكرد في مؤسسات الدولة التشريعية، القضائية، التنفيذية والأمنية، واعتماد الحادي والعشرين من آذار عيد النوروز عيداً رسمياً في البلاد، و12 آذار يوماً لاستذكار انتفاضة قامشلو.
كما طالب المؤتمر بـ إلغاء كافة السياسات، الإجراءات والقوانين الاستثنائية التي طُبقت بحق الكرد مثل مشروع الحزام العربي وعمليات التعريب في المناطق الكردية، وتعويض المتضررين من تلك السياسات التمييزية وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل صدورها وإلغاء الاتفاقيات السرية والعلنية التي تمس السيادة السورية والوجود الكردي.
ومن المطالب إعادة الجنسية السورية للمواطنين الكرد المجردين منها بموجب إحصاء 1962 الاستثنائي المتبقين منهم ومكتومي القيد.
كما دعا إلى تطوير البنية التحتية للمناطق الكردية وتخصيص نسبة من عائدات ثرواتها في التنمية والإعمار، بسبب تهميشها الممنهج وإهمالها المتعمد في المراحل السابقة.
'النقد الدولي' والسعودية يؤكدان دعم سوريا في مرحلة إعادة الإعمار
سوريا ترد على قائمة الشروط الأميركية.. تنفيذ جزئي وتفاهمات لازمة
متراجعاً عن قراره بالانسحاب.. ريال مدريد يؤكد خوضه 'الكلاسيكو' أمام برشلونة في نهائي كأس الملك