شباب إدلب: المشاركة في الانتخابات وفاء لدماء الشهداء

إدلب- يحيى بزي:

يتطلع السوريون في الداخل إلى يوم السادس من أيار والسوريون في الخارج إلى يوم العشرين من الشهر الجاري كعرس وطني يتحقق من خلاله تطلعات الشعب بشكل عام وتطلعت الشباب بشكل خاص، وهذا ما أكد عليه شباب إدلب من خلال عدة لقاءات أجرتها 'البعث' مع عدد من ممثلي الشباب في محافظة إدلب.

عضو قيادة فرع إدلب للحزب رئيس مكتب الشباب الرفيق عوض محمود أشار إلى أن شباب محافظة إدلب شاركوا بالدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب على امتداد ساحات الوطن، مشيراً أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها والمشاركة فيها هي وفاءً لدماء الشهداء الأبرار وللشعب السوري الذي صمد بوجه أكبر مؤامرة في التاريخ، مضيفاً أن الانتخابات الرئاسية هي استكمالاً لانتصارات أبطال الجيش العربي السوري وهي مسار لتحرير ما تبقى من محافظة إدلب بهمة من ضحى وحارب ضد قوى الإرهاب وحافظ على سيادة سورية واستقلالها بعيداً عن الإملاءات الخارجية.

بدوره عضو مجلس الشعب عن الشباب وائل دالي بين أن المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة من معارك كثيرة خضناها بإيمان وثقة ووفاء، والانتخابات الرئاسية هي رأس الحربة في الرد الوطني الذي يتجلى الآن على جميع المستويات وماهي إلا البداية التي ستدخلنا إلى مرحلة جديدة نكون فيها أقوى بوجود من صنع النصر وبلورة وقاد البلاد وسط أشد الظروف تعقيداً و خطورة، مشيراً أن المشاركة في الانتخابات واجب على جميع أبناء الشعب ومن المؤكد أن الجميع سيشارك انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والأخلاقية، معتبراً أن انتخابات رئاسة الجمهورية دلالة جديدة على استمرارية المؤسسات الدستورية بعملها كالمعتاد وإجراء الاستحقاقات في مواعيدها ومن هنا تأتي المشاركة في الانتخابات تعبيراً عن الشعور الوطني لأن الدستور شأن مقدس ولأن سورية دولة ديمقراطية ذات سيادة، مؤكداً أن أهالي محافظة إدلب عامة وجيل الشباب خاصة سيشاركون في الإستحقاق الدستوري بحس عال من المسؤولية الوطنية لأن مشاركتنا الفاعلة في العملية الانتخابية تعني مساهمتنا الفاعلة في تعزيز القوة والصمود، وإذا أردنا أن نعيد بناء وإعمار سورية وما دمره الإرهاب في هذا الوطن، علينا أن نحافظ على مؤسساتنا الدستورية ونبنيها وندافع عنها ونطورها.

من جهته عضو مجلس محافظة إدلب عن الشباب فاخر قربي يرى في الانتخابات الرئاسية بلورةً وتحقيقٱ لرؤية الشباب السوري تجاه بناء مستقبل يليق بالسوريين يحافظ على دماء الشهداء والجرحى ويجعل من سورية بوصلة مراكز صناعة القرارات في العالم، مشيراً أن الاستحقاق الرئاسي بوابة واسعة الأفق لتحرير كل شبر من الوطن عموماً وإدلب خصوصاً وبلسماً لجراح الوطن الأم سورية، وطريقاً آمناً للخروج من تحت وطأة قانون قيصر والحرب الاقتصادية أحادية الجانب وتحقيق النصر والانتصار.

من جانبه رئيس اللجنة التنفيذية للإتحاد الرياضي العام بإدلب عبد الرزاق جبان أكد أن الرياضيون سيشاركون إلى جانب رفاقهم الوطنيون الشرفاء في الاستحقاق الرئاسي الذي يعبر عن تطلعات وطموحات الشباب في مستقبل مشرق، مشيراً أن إجراء الانتخابات الرئاسية والمشاركة فيها حق وواجب وطني على كل مواطن شريف للعبور إلى بر الأمان عبر انتخاب من يمثل قرار الشعب ومن قاوم كل قوة الهيمنة والاستعمار مؤكداً أن رياضيو إدلب مستمرين بمسيرتهم حتى تحرير كامل محافظة إدلب.

وأضاف أمين فرع إدلب لإتحاد شبيبة الثورة الرفيق فادي الحسون أشار لدور شبيبة البعث في المشاركة الكثيفة بالانتخابات الرئاسية والعمل على إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرى فيه الشباب أمل المستقبل بعد النصر على الإرهاب، مشيراً أن الانتصار في المعركة السياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يوازي الانتصار في المعركة العسكرية على الإرهاب في إدلب وكل شبر من أراضي الوطن.

وأكد رئيس فرع إدلب للإتحاد الوطني لطلبة سورية جهاد الزين تأربي أن طلبة إدلب المداومين في الجامعات السورية كافة سيشاركون في الاستحقاق الرئاسي الذي يعبر عن تطلعت الطلبة بمستقبل يرعى أفكار الشباب وينمي مواهبهم ويتبنى ابتكاراتهم، مشيراً أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لازماً على كل من يريد اختيار مستقبل سورية برئاسة من رعى الشباب وأشركهم في كافة المفاصل القيادية، مضيفاً أن النصر قريب على الإرهاب وداعميه في كل شبر من أراضي الوطن.