مجلس الامن يعقد جلسة بشأن سوريا لمناقشة الأوضاع السياسية

عقد مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، جلسته اليوم الأربعاء، لمناقشة الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا.

وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن، ان سوريا تسعى للتعافي من أحداث الساحل السوري في اذار الماضي

وطالب المندوب الروسي بتوفير العدالة لكل الطوائف السورية، ودعا السلطة السورية الى حل مسألة المقاتلين الأجانب.

وأدان المندوب الروسي الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا ، مشددا على احترام سيادة البلاد

ولفت الى ان لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الحكومة السورية للتحقيق بأحداث الساحل تواصل عملها.

وابدى التزام موسكو بالتعاون مع الحكومة السورية ودعمها، مشيرا الى ان العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل.

بدورها، ذكرت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ان الولايات المتحدة بدأت خطوات استعادة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع سوريا

واضافت ان إجراءات الحكومة السورية حتى الآن من شأنها رفع سقف توقعاتنا لما سيأتي لاحقاً.

وأضافت ان وانطن تتطلع لجذب استثمارات جديدة إلى سورية لإعادة بناء اقتصادها.

من جانبه، اعرب مبعوث الصين في مجلس الامن، عن القلق من تصاعد العنف جنوب سوريا، مطالبا الحكومة السورية بوضع حد للتدهور الحاصل.

وأكد على ان سوريا يجب ألا تكون ملاذًا آمنًا للإرهاب، مضيفا ان المقاتلين الاجانب وخاصة “الحزب التركستاني الإسلامي”، يهددون استقرار المنطقة.

واكد على تنفيذ اتفاقية 1974 وندعو إسرائيل إلى التراجع والالتزام بها.

من جانبه، اعلن مندوب السعودية في مجلس الأمن، ان السعودية تنظر بشكل إيجابي إلى التطورات الأخيرة في سوريا

واضاف ان السعودية كانت وما زالت حريصة على دعم الشعب السوري في جميع المحن التي مر بها.

واشاد باستجابة الرئيس الأمريكي لطلب السعودية رفع العقوبات عن سوريا.

سيريانيوز