اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
ترتبط الدراجة النارية (الموتور) في دير الزور حالياً بالشاب الطائش (الأزعر) مسبباً الرعب للأهالي على أبنائهم في طريق المدرسة، ومن الطبيعي أن هناك من يستخدمها بشكل سليم كوسيلة نقل بين الريف والمدينة، أو مصدر رزق في توصيل الطلبات ومهنة التزم بها البعض لتوصيل الركاب بين الأحياء.
حركات بهلوانية
في شارع 'سينما فؤاد' بدير الزور تشكل الدراجات النارية خطورة بسبب ما يقوم به بعض الشباب من استعراض وحركات بهلوانية غالباً ما تؤدي إلى حوادث، وهي مشكلة كبيرة تؤرق الجميع خاصة للأطفال والنساء.
سلب ونهب.
تحولت الدراجات من وسيلة ضرورية لنقل الأفراد والتوصيل إلى منصة لارتكاب جرائم السلب والسطو والسرقة، فقد أصبح استخدام الدراجات النارية شائعاً في عمليات سرقة الحقائب، وخاصة النسائية التي قد تحوي نقوداً وهواتف وأشياء ثمينة.
ضجيج وتلوث
أصبحت ظاهرة الضجيج الناتج عن الدراجات النارية مصدر إزعاج كبير للسكان، يتعمد بعض الشباب المراهقين والأطفال أصحاب هذه الدراجات الى إصدار أصوات قوية ومزعجة تشبه صوت الرعد، وهذا ناتج عن تعديل على عادم الدراجة ما يسبب ذعراً للمارة وتزيد من مستويات التوتر والقلق، كما يؤدي هذا الصوت إلى تشويش الانتباه أثناء القيادة للسيارات، ما يرفع من خطر الحوادث، عدا ما ينشره العادم من دخان ملوث يخنق الصدور ويضر بالبيئة
مطلب حق
ويطالب أهالي دير الزور قائد الشرطة وفرع المرور بمصادرة الدراجات النارية غير المرخصة ومنع استخدامها لمن لا يملكون شهادة قيادة، لأن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة العامة، ولضبط المخالفات المرورية والحد من الفوضى الناتجة عن الاستخدام غير المنظم لهذه الوسيلة.