شابة تنجح في تأسيس مشروعها الخاص بصناعة الحلويات

دمشق-سانا

بالإرادة والعزيمة نجحت الشابة صباح الأمير بتأسيس مشروعها الصغير المختص بصناعة الحلويات الغربية، والذي أطلقت عليه اسم (غولدن سويت).

وخلال حديثها لـ سانا الشبابية بينت الأمير أنها أطلقت مشروعها العام الماضي بعد أن تمكنت من صناعة الحلويات الغربية البسيطة، لتنتقل بعد ذلك إلى الحلويات الناشفة كالبتيفور والغريبة والكليجة وكل أنواع المعمول، إضافة إلى الحلويات الخاصة بمرضى السكري، لافتة إلى أنها تمارس هوايتها وتستغل أوقات فراغها بإنتاج يدر عليها ربحاً مقبولاً يساعدها في تدبير أمورها المعيشية.

وقالت الأمير: 'إنها بدأت العمل بمفردها في منزلها وبأدوات بسيطة جداً، حيث تمكنت بمبلغ 200 ألف ليرة من شراء المواد الأساسية الخاصة بالعمل كالطحين والسكر والتمور والسمنة'.

وأضافت الأمير: إن منتجاتها لاقت إقبالاً من قبل الأصدقاء والأقارب، وبات الطلب عليها يزداد يوما بعد يوم، ما دفعها للتوسع بالمشروع والانتقال إلى خارج المنزل، لتحجز مكاناً لنفسها تصنع فيه منتجاتها وتبتكر أصنافاً جديدة من الحلويات التي تستقطب الزبائن، لافتة إلى أن الرغبة والإرادة كانتا سبباً في نجاحها والانطلاق بمشروعها.

وأشارت إلى أنها تسوق منتجاتها إلى عدة محافظات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التعاقد مع بعض المحلات التجارية المختصة ببيع الحلويات، لافتة إلى أن عملها يزداد في الأعياد والمناسبات، وخاصة أنها تلبي طلبات الزبائن، وفي أحيان كثيرة لتحافظ على جودة منتجاتها تعتذر عن قبول المزيد من الطلبات بسبب الضغط الشديد على المنتج.

ولفتت الأمير إلى أن منتجاتها تناسب كل الأذواق لما تتمتع به من جودة عالية وسعر مقبول، مشيرة إلى أنها وجدت في المعارض فرصة للتعريف بمنتجاتها والتسويق لها وحجز مكان في السوق وكسب ثقة الزبائن، متمنية أن تشارك مستقبلاً بمعارض خارجية للتعريف بالحلويات السورية.

وختمت الأمير حديثها بالقول: 'إن مشروعها بدأ بشكل فردي لكن سرعان، ما تحول إلى مشروع عائلي تساعدها أسرتها فيه لتلبية الطلبات المتزايدة'، داعية الشابات والسيدات للبحث دائماً عن فرص تناسبهن ولا سيما أن المجال مفتوح أمامهن، وأي مشروع يمكن أن يتطور ويكبر مع الوقت.

سكينة محمد وأمجد الصباغ