اخبار سورية
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٣
مراسل الميادين يتحدث عن غارات روسية استهدفت مقار الجماعات المسلحة في ريف إدلب.
أفاد مراسل الميادين، اليوم الأحد، بأن طائرات روسية استهدفت مقار الجماعات المسلحة بغارتين على أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الشمالي الغربي.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا إن غارات جوية روسية استهدفت أيضاً مقار لهيئة 'تحرير الشام' وحلفائها في غرفة عمليات الفتح المبين في مدينة أريحا جنوب إدلب.
وأضاف أن الطائرات الروسية استهدفت مواقع لهيئة 'تحرير الشام' و'الحزب الإسلامي التركستاني' في ريف اللاذقية الشمالي ومحيط إدلب.
ويوم أمس، نفّذ سلاحا الجو السوري الروسي المشتركان، سلسلة غارات استهدفت أهدافاً عسكرية لـ'هيئة تحرير الشام'، و'الحزب الإسلامي التركستاني'، في ريفي إدلب واللاذقية.
وقالت مصادر محلية للميادين نت إنّ 'الطائرات الحربية استهدفت الجماعات المسلّحة التي كانت تقصف مواقع مدنية في ريفي حماة واللاذقية، طوال اليومين الماضيين'.
ورصدت طائرات الاستطلاع للجيش السوري تحرّكاتٍ لـ'هيئة تحرير الشام' و'الحزب الإسلامي التركستاني' في محاور بلدات بداما والناجية في ريف إدلب الغربي وتلال الخضر في ريف اللاذقية الشمالي، بحيث جرى استهدافها بصورة مُباشرة من دون معلوماتٍ عن حجم الخسائر.
وتأتي التطورات الميدانية بعد التصعيد الذي نفّذه المسلحون ضد المناطق الآمنة في قرى جورين وسلحب وديرشميل في ريف حماة الغربي، والقرداحة في ريف اللاذقية، عبر استخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، والذي أسفر عن 4 شهداء، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى.
والأول من أمس، استشهد مواطن وأصيب عدّة أشخاص بجروح من جرّاء اعتداء التنظيمات المسلحة المنتشرة في ريفي اللاذقية وإدلب.
وقبل ذلك، استُشهد طفل وامرأة وأُصيب 3 مواطنين سوريين، في اعتداءٍ إرهابي نفّذته التنظيمات المسلحة المنتشرة في ريف إدلب الشمالي والشمالي الغربي، عبر طائرة مُسيّرة ألقت قنبلتين على الأحياء السكنية في منطقة سلحب في ريف محافظة حماة.
ويأتي تصعيد الجماعات المسلّحة ضد المناطق الآمنة في ظلّ المفاوضات التركية السورية، والتي عدّتها الفصائل تهديداً لمناطق نفوذها في إدلب وشمالي حلب وريف اللاذقية.
وتنتشر في مدينة إدلب وأجزاء من ريفها مجموعاتٌ إرهابية، تنتمي أغلبيتها إلى تنظيم 'جبهة النصرة'، المُدرج في لائحة الإرهاب الدولية.
وتعتدي تلك المجموعات على المناطق الآمنة في ريف حماة بالقذائف الصاروخية والطائرات المُسيّرة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين، وحدوث أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.