اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
الجماهير || رفعت الشبلي..
استبشر الفلاحون هذا العام خيرًا بتوقعات التسهيلات والمزايا التي كانوا يأملون بها لدعم استمرارية الزراعة، لكن الظروف الجوية الاستثنائية، كالجفاف وانقطاع مياه نهر قويق خلال الربيع، أثرت سلبًا على المحاصيل، خاصة القمح، مما قلل الإنتاج وفاقم التحديات. وتتراكم المشكلات مع ارتفاع أسعار البذار والأسمدة، وتكاليف الحصاد والنقل، إضافة إلى الحرائق وغموض تسعيرة القمح.
الفلاح محمود الأمين أشار إلى ارتفاع أسعار البذار (6000-7000 ل.س/كغ) والأسمدة (9200-10000 ل.س/كغ).
كما طالب الفلاح عزيز المختار بشطب ديون المصرف الزراعي أو تأجيلها، نظرًا لتدني الإنتاج وعجز الفلاحين عن سداد الديون.
من جهته، أكد المهندس فراس السعيد، مدير زراعة حلب، أن تسعيرة القمح ستصدر قريبًا وستكون مجزية، مع خطوات لمواجهة الحرائق بالتعاون مع الدفاع المدني وفوج الإطفاء.
وأوضح المهندس محمود بكر، مدير المؤسسة السورية للحبوب، أن مقترح تسعيرة مناسب مرفوع للجهات المعنية.
فيما أشار محمد حبو، مدير المصرف الزراعي بحلب، إلى عدم ورود تعليمات تنفيذية بشأن شطب أو تأجيل الديون.
ويبقى الفلاحون في انتظار حلول عاجلة تدعم استمرارية الزراعة، ركيزة الاقتصاد في المنطقة.