اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
الجماهير || أسماء خيرو..
في خطوة تهدف لإنشاء جيل قادر على حمل الراية الثقافية شهد مسرح دار الكتب الوطنية حدثا ثقافيا مميزا بإشهار جمعية الشعريان للثقافة والفنون .
انطلق الحفل في دار الكتب الوطنية المبنى الذي يجسد امتدادا لإرث حلب الفكري، حيث زينت جوقة الشعريان المنصة بعروض موسيقية وغنائية بألحان عصرية شبابية ، إلى جانب تقديم لوحة حوارية استعرضت دلالات اسم 'الشعريان' فلكيا وفكريا وثقافيا، وعرض برومو للتعريف بالجمعية المشهرة بقرار 2086 وتقديم قراءات شعرية ألقاها شباب مبدعين، تخللها إلقاء قصيدة مؤثرة لأحمد غنايمي رثى فيها والده الداعم لمسيرته الأدبية والثقافية
جاء هذا الحفل تتويجا لمسيرة جهود مكثفة لتعزيز دور الشباب المبدعين في بناء هوية حلب الثقافية بعد سنوات من التحديات والصعوبات.
وأكد محمد حلاق مدير دار الكتب على أهمية الالتزام بدعم الفعاليات الثقافية والمبادرات الشبابية التي تعيد للفنون رونقها، وتضع الثقافة في متناول المجتمع.
من جانبه، أوضح أحمد زياد غنايمي، رئيس ومؤسس جمعية الشعريان ، أن الجمعية تهدف إلى رفع السوية الثقافية في المجتمع ، وربط التراث الثقافي العربي بأنواعه، وتوثيق الهوية العربية، وخلق مساحات لرعاية الأدب والإبداع.
ولفت غنايمي إلى أن الجمعية تعد أول كيان شبابي ثقافي يضم 100 عضو، بإدارة مجلس مكون من 11 عضوا ، تعمل عبر أقسام متخصصة تشمل المسرح، الفن التشكيلي، البحث العلمي، الموسيقى والغناء ، التراث اللامادي، المناظرات الفكرية وغيرها.
وعبّر الحضور عن تفاؤلهم بهذه الخطوة، حيث رأى الشاب أحمد أن الثقافة جوهر الهوية السورية ودعمها جزء من إعمار مدينة حلب ، بينما قالت الشابة هدى : جميل أن نرى مواهب شابة تؤسس منبر ثقافي يخلد تراث حلب الفكري والفني.
واختتم الحفل بجو مفعم بالحماس، كأن جدران دار الكتب تتنفس مجددا بروح الأمل، لترسل رسالة مفادها : حلب، بتراثها وأبنائها قادرة على كتابة مستقبلها بألوان الإبداع الشبابي .
#صحيفة_الجماهير