أبناء محافظة الحسكة: عيد الجيش العربي السوري عيد الشرف والإباء والبطولة

يحتفل السوريون بعيد الجيش العربي السوري رمز البطولة والشرف والأمان وأبطاله الميامين والمثال الأصدق للتضحية والإقدام وبذل الروح رخيصة ليبقى الوطن سيدا عزيزا مصونا أبياً عصياً على الأعداء.

الدكتور عبد الحميد الكندح مفتي الحسكة الذي ارتقى ابنه مدافعا عن تراب الوطن مع أبطال الجيش لفت في لقاء مع مراسل سانا إلى أن “ذكرى عيد الجيش ترتبط بكل معاني الشرف والإباء والبطولة والتضحية.. فرجال الشمس والمدافعون عن الوطن كانوا وسيبقون عنوانا لوجودنا حيث امتزجت دماؤهم بثرى الوطن فأثمر نصرا مؤزرا على الإرهاب وداعميه”.

وأشار الكندح إلى أن الجيش العربي السوري يستكمل اليوم مسيرة النصر حتى تطهير جميع الأراضي السورية من دنس الإرهاب ورعاته وداعميه مؤءكدا رفض أهالي المنطقة الشرقية لممارسات وجرائم الاحتلالين الأمريكي والتركي ومرتزقتهما الذين ينهبون ويسرقون مقدرات السوريين.

من جهته بين الكاتب عبد الرحمن السيد أن “عيد الجيش مناسبة وطنية للاحتفاء بأبطاله وتضحياتهم التي رسخت في نفوس شرفاء العالم قاطبة عظمة هذا الجيش الذي يحقق النصر تلو النصر ويقدم قوافل الشهداء دفاعا عن تراب الوطن وكرامة مواطنيه”.

الشاعرة فائزة القادري عبرت عن فخرها بعيد الجيش قائلة “إن الكلمات لا تكفي لتعبر عن أهمية وعظمة هذا الجيش المقدام الذي شهد العالم كله بطولاته.. وفي عيد جيشنا حامي الأرض والعرض نجدد ثقتنا وفخرنا به وبتضحياته التي تزيد الوطن قوة وصمودا” مضيفة.. “من هنا من مدينة القامشلي نرسل أسمى عبارات المحبة والتقدير لكل جندي في جيشنا الباسل صمد وقاوم وأوصلنا إلى بر الأمان والخلود والرحمة لأرواح شهدائنا”.

الباحث عبد الكريم عطوري يقول “نعايد أبناءنا من بواسل الجيش في عيد السوريين كافة.. ونقول لهم أنتم أملنا في تطهير كل شبر من سورية من رجس الإرهاب وإعادة الأمن لربوع بلدنا الحبيب وكلنا ثقة بكم لأنكم أبناء هذه الأرض التي تشمخ بصمودكم”.

بدورها حيت المدرسة أماني فائق سليمان حماة الوطن في عيدهم مبينة أن قوة البلد بقوة جيشه الذي هو حصنه المنيع مشيرة إلى أن هذا العيد “هو عيد لكل السوريين ونقدم لهم التهاني والتبريكات ونقول للعالم أجمع بان سورية منتصرة بتضحيات أبنائها وحبهم لتراب وطنهم والدفاع عنه وستبقى كما كانت قوية منيعة على من عاداها”.