اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ١٤ نيسان ٢٠٢٥
نفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي الشائعات التي تحدثت عن طلبها اللجوء إلى فرنسا، مؤكدة أنها لم تغادر وطنها بحثاً عن مأوى، ولم تقدم أي طلب لجوء سياسي أو إنساني كما روج البعض مؤخراً.
وفي منشور لها عبر منصة 'إكس' قالت الفنانة السورية، إنها تعيش اليوم في مصر، واصفة إياها بأنها «الآمنة، البهية، التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها»، وكشفت أنها تأخرت سنوات قبل اتخاذ قرار الإقامة الدائمة فيها، رغم توفر كافة الفرص المهنية أمامها منذ البداية.
وأشادت فواخرجي بالإمارات العربية المتحدة التي منحتها الإقامة على 'طبق من محبة واحترام' دون أن تطلبها، معتبرة أن الإمارات «دولة تعرف قيمة الفنانين والمبدعين وتسعى لاستقطابهم بكرامة واحترام».
كما أعربت عن امتنانها للشعوب العربية التي فتحت أبوابها لها ولعائلتها، وقالت إن «البيوت والقلوب كانت ومازالت مشرعة» في أكثر من بلد عربي، وهو ما وصفته بأنه نعمة تستحق الفخر.
ورداً على الشائعات المتعلقة باللجوء إلى فرنسا، شددت فواخرجي على أن اللجوء الإنساني 'ليس شتيمة'، معتبرة أن اللاجئين هم أهلها وأهل الجميع، وأنه من الأولى دعمهم عوضاً عن انتقادهم، وقالت: «لم ألجأ بعد، وإن ضاقت الدنيا بأهلنا، فهذا ليس ذنبهم».
وختمت حديثها بالتأكيد على انتمائها العميق لسوريا، مضيفة: «لم أكن يوماً إلا قلباً جامعاً، وسورية حتى النخاع، شاء من شاء وأبى من أبى… ولا غنى لي عن بلدي… إذا مش بكرة … اللي بعده أكيد».
يذكر أن الفنانة 'سلاف فواخرجي' واحدة من السوريات والسوريين الذين تعرضوا لتحريض كبير وخطاب كراهية عبر السوشيل ميديا، نتيجة موقفها الداعم للنظام السابق.