اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ١٠ أيلول ٢٠٢٥
في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية المستدامة، عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة اجتماعاً موسعاً في دمشق، ترأسه الوزير محمد عنجراني، بمشاركة وفد من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO وعدد من الخبراء والمختصين في الشأن البيئي والصناعي.
الصناعة السورية تحت المجهر البيئي
الاجتماع تناول واقع البيئة في سوريا والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي، مع التركيز على ضرورة تطوير المصانع وفق المعايير البيئية العالمية، وترشيد استخدام المياه والمواد الكيميائية، إلى جانب تحسين إدارة وتدوير النفايات الصناعية بما يتناسب مع الظروف المحلية.
وحسب الوكالة السورية للأنباء فقد تم عرض شامل لحالة البيئة السورية، حيث شدد المشاركون على أهمية رفع الوعي البيئي، وتحديث التشريعات المرتبطة بالصناعة، لضمان التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية الموارد الطبيعية.
المجالس المحلية في قلب الحل
اللقاء ناقش أيضاً دور المجالس المحلية في دعم القطاع البيئي، مع التأكيد على ضرورة تمكينها وتزويدها بالموارد الفنية والمالية لتحديد وتنفيذ أولويات المشاريع البيئية في مناطقها.
UNIDO تقترح مناطق صناعية خضراء
من جانبها، طرحت منظمة UNIDO مجموعة من المبادرات، أبرزها إجراء مسح للبنية التحتية الصناعية لتحديد نقاط الضعف، وإنشاء مناطق صناعية خضراء وقرى حرفية تعتمد على تقنيات صديقة للبيئة، وتدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
دعم دولي واستعداد للتنفيذ
في ختام الاجتماع، عبّر وفد UNIDO عن استعدادهم لتقديم الدعم الفني والتقني للوزارة، ومساندتها في الوفاء بالتزاماتها الدولية، مؤكدين أن سوريا تمتلك الأسس اللازمة للانتقال إلى نموذج صناعي أكثر استدامة، إذا ما تم توجيه الجهود بالشكل الصحيح.
هذا اللقاء يشكّل خطوة متقدمة نحو تحول صناعي بيئي في سوريا، ويفتح الباب أمام شراكات دولية لتطبيق حلول مبتكرة، تجمع بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.